35 مليون ريال.. مواطن يكشف قصة اقتنائه 55 سيارة كلاسيكية نادرة بتفاصيل مذهلة

السيارات الكلاسيكية النادرة بقيادة الدكتور ناصر المسعري تشكل مجموعته الفريدة التي تجاوزت 55 سيارة بحالة تشغيلية كاملة، إضافة إلى حوالي 10 سيارات لا تزال تحت عمليات الترميم، مما يعكس شغفه الكبير بهواية جمع السيارات الكلاسيكية. منذ عام 1984، أنفق أكثر من 35 مليون ريال على هذه الهواية المميزة التي تمثّل إرثًا تاريخيًا وذاكرة حقيقية لعشاق السيارات.

دور السيارات الكلاسيكية النادرة في إثراء تاريخ السيارات وجمعها بحالة تشغيلية

تمتلك مجموعة الدكتور ناصر المسعري من السيارات الكلاسيكية النادرة قيمة استثنائية، إذ تضم أكثر من 55 سيارة تعمل بكفاءة عالية، بالإضافة إلى نحو 10 سيارات تحت الترميم لتعود إلى حالة التشغيل الكامل فيما بعد؛ وهذا يدل على الحرص الشديد على الحفاظ على سلامة هذه السيارات كمقتنيات ثمينة. منذ بداية اهتمامه بجمع السيارات الكلاسيكية في عام 1984، استثمر ما يزيد على 35 مليون ريال في اقتناء وصيانة هذه السيارات مما يؤكد أن جمع السيارات الكلاسيكية النادرة ليس مجرد هواية فقط، بل هو التزام بالمحافظة على قطعة من التاريخ وصناعة السيارات.

مقتنيات فريدة من السيارات الكلاسيكية النادرة وتصاميمها الاستثنائية

تحتوي مجموعة الدكتور ناصر على سيارات كلاسيكية نادرة جدًا بعضها لا يوجد له نظير في العالم، من بينها سيارة فريدة التصميم تشبه القارب كانت من بين المعروضات في مهرجان القصيم الأخير، وقيمتها السوقية تقدر بنحو 3.5 مليون ريال. كما تضم المجموعة سيارة موديل 1948 التي تعد واحدة من أصل 8 سيارات فقط حول العالم، إضافة إلى تشكيلة واسعة من موديلات الثلاثينيات حتى الألفينات، وما يميز هذه المجموعة هو الحالة التشغيلية لجميع السيارات، ما يتيح لعشاق السيارات الكلاسيكية الاستمتاع بها بشكل عملي إلى جانب قيمتها التاريخية.

جمعية السيارات القديمة ومشروع المتحف المفتوح لعشاق السيارات الكلاسيكية النادرة

أسس الدكتور ناصر المسعري جمعية السيارات القديمة تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ويتولى رئاستها، كما يعمل جاهدًا على دعم هواة جمع السيارات الكلاسيكية النادرة في السعودية، إلا أن الجمعية تواجه تحديات مالية ولوجستية كبيرة تعيق تحقيق طموحاتها بشكل كامل؛ ولهذا عمد الدكتور ناصر إلى وضع خطة لإنشاء متحف مفتوح في الرياض يُكرّس لهواة السيارات الكلاسيكية النادرة فرصة زيارة المقتنيات التاريخية الثمينة التي يصعب إيجادها في العاصمة حاليًا، نظرًا لعدم وجود متحف متخصص في هذا الجانب. ويأمل أن يكون المتحف منصة تحتضن هذه السيارات وتاريخها العريق، وتساهم في إحياء التراث الوطني والاهتمام بالسيارات الكلاسيكية على مستوى المملكة.

• جمع وحفظ السيارات الكلاسيكية النادرة بحالة تشغيلية.
• توفير الدعم والصيانة للسيارات ضمن الجمعية.
• تأسيس متحف مفتوح لعرض المقتنيات في الرياض.
• التوعية بأهمية الحفاظ على التراث الوطني للسيارات.
• التغلب على التحديات المالية واللوجستية التي تواجه الجمعية.