استهداف الأبراج.. كيف يحاول الاحتلال إخفاء جرائمه ضد المدنيين من خلال السكن؟

حماس تؤكد أن الاحتلال يبرر تدمير الأبراج السكنية في غزة بادعاءات كاذبة لا تخدم إلا التستر على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزل، معتبرة أن المزاعم الإسرائيلية مجرد ذريعة مكشوفة لتبرير سياسة الانقراض والتدمير الشامل التي تستهدف قطاع غزة بشتى الوسائل، ما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء.

تبريرات الاحتلال لتدمير الأبراج السكنية في غزة والكذب المكشوف

أوضحت حركة حماس أن محاولة الاحتلال تبرير استهداف الأبراج السكنية في غزة بادعاءات واهية، ليست إلا ذريعة سيئة تهدف إلى إخفاء حجم الجرائم الرهيبة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل، الذين يعانون من عمليات تدمير ممنهجة تستهدف بيوتهم ومناطق سكناهم، ما يعكس سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية في القطاع، وتصعيد الحرب النفسية على السكان. تأتي هذه التصريحات في وقت لا يزال فيه الاحتلال يصر على تعزيز عدوانه المكثف وغير المسبوق على كل من قطاع غزة وأجوائه وأراضيه، مؤججًا المزيد من الكوارث الإنسانية والانتهاكات في ظل تصاعد القصف وتكثيف العمليات الأرضية.

أهداف الاحتلال من استهداف الأبراج السكنية وتأثيرها على المدنيين

أكدت حماس أن الهدف الرئيسي من قصف وتدمير الأبراج السكنية هو تغطية الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان المدنيين العزل، والتي تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تهدف إلى إبادة جزء كبير من سكان قطاع غزة أو تشريدهم. وتتمثل سياسة الاحتلال في خلق حالة من الدمار الشامل لشريط غزة الساحلي، ما يزيد من معاناة السكان ويعطل فرص البقاء لهم في مناطق سكناهم، ويعمق حالة الهلع والخوف. وتكرار مثل هذا الاستهداف يؤكد أن الاحتلال لا يحمل أي اعتبار للمبادئ الإنسانية أو القوانين الدولية التي تحمي المدنيين وممتلكاتهم في مناطق النزاع.

تدهور الأوضاع الإنسانية وتأثير العدوان على استعادة الشهداء والجرحى

في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر والمكثف على قطاع غزة، تستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور بشكل كارثي، حيث تترك الغارات الجوية والعمليات الأرضية آلاف الشهداء والجرحى، مع غياب إمكانية إنقاذ كثير منهم من تحت الأنقاض بسبب شدة القصف واشتداد وطأة المواجهات الميدانية. ويفاقم الحصار الخانق المفروض على القطاع من الوضع، خاصة مع القيود المفروضة على دخول الوقود والمساعدات الأساسية، وهي عناصر حيوية لإنقاذ المدنيين وتحسين ظروفهم الصحية والمعيشية. هذه المعاناة الإنسانية تتسع يومًا بعد يوم، فيما تتصاعد نداءات استغاثة السكان والجهات الإغاثية لتأمين الدعم العاجل.

  • استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة
  • الحد من دخول الوقود والمساعدات الإنسانية
  • تعقيد عمليات إنقاذ الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض
  • ارتفاع عدد الضحايا من النساء والأطفال
النوععدد الضحايا
الشهداءآلاف
الجرحىالآلاف
النساء والأطفالنسبة عالية من الضحايا

يظل العدوان الإسرائيلي مركزًا على استهداف قطاع غزة بشكل متواصل، مستغلًا كذبا مفضوحا في محاولة لتبرير تدمير الأبراج السكنية، فيما تزداد حالة المدنيين سوءًا يومًا بعد يوم بسبب الحصار وعمليات القصف، ما يحول غزة إلى ساحة كارثية بملايين الضحايا الذين لا تلوح في الأفق نهاية لمعاناتهم.