زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يؤكد دعم بلاده للصين في حماية السيادة والمصالح التنموية، حيث شهدت العاصمة بكين قمة ثنائية جمعته بالرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس، عكست تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، رغم التغيرات الدولية المتسارعة، وحرص الطرفين على الحفاظ على شعور الصداقة المتبادلة.
تفاصيل قمة كوريا الشمالية والصين في بكين وتعزيز التعاون الاستراتيجي
في قمة كوريا الشمالية والصين التي عُقدت في بكين، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بلاده وكوريا الشمالية تربطهما علاقات جوار قوية وصداقة متينة، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق والدعم المتبادل بين البلدين. وأوضح الطرفان أن تعزيز التعاون الاستراتيجي وحماية المصالح المشتركة في القضايا الدولية والإقليمية تمثل أولوية كبيرة، إلى جانب توسيع نطاق الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين لضمان تواصل استراتيجي فعال. من جهة أخرى، أشار الزعيم كيم جونغ أون إلى أن الصداقة بين كوريا الشمالية والصين تعتبر ركيزة ثابتة لا تتغير مهما تبدّل المشهد الدولي، مؤكداً التزام بلاده المستمر في دعم الصين للحفاظ على سيادتها ومصالحها التنموية.
محاور القمة الثنائية ورؤية كوريا الشمالية في دعم الصين
ناقش الزعيمان ملفات عدة خلال جلسة ثنائية “عميقة” وفقًا للوسائل الإعلامية الصينية الرسمية، حيث تم التركيز على المخاوف الدولية المشتركة. وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جيا كون، أن بكين مستعدة للعمل بصورة مكثفة مع بيونغ يانغ لتحسين علاقاتهما الاستراتيجية، خاصة مع الاهتمام الخاص بحضور كيم عرضًا عسكريًا هامًا في بكين الأربعاء والخميس. تجدر الإشارة إلى أن حضور كيم لعرض عسكري في العاصمة الصينية يعكس أهمية الشراكة بين البلدين، وعزز من الدور الصيني في دعم كوريا الشمالية على المستويين السياسي والاستراتيجي. ويعد هذا الحدث محوريًا في سياق التأكيد على الالتزام الثنائي بحماية السيادة والمصالح التنموية وسط تقلبات السياسة الدولية.
زيارة كيم جونغ أون التاريخية لبكين وحضور العرض العسكري في ذكرى الحرب العالمية الثانية
وصل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى بكين يوم الثلاثاء على متن قطاره الخاص، وهو الموكب الذي حظي باهتمام دولي كبير، حيث التقى خلاله بعدد من القادة الأجانب البارزين، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضمن 26 قائدًا حضروا العرض العسكري الصيني الذي أقيم إحياءً للذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية. وتعد هذه الزيارة النادرة خارجة عن أراضي كوريا الشمالية أول مشاركة لكيم ضمن تجمع عالمي كبير من القادة منذ توليه السلطة نهاية 2011. عكست الزيارة حرص بيونغ يانغ على تعزيز الشراكة مع بكين، وتقديم الدعم السياسي في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، بينما تركت آثارها في توثيق التعاون الاستراتيجي والمصالح السياسية المشتركة التي تخدم استقرار البلدين في ظل التحولات الدولية الراهنة.
- تعزيز الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين.
- تشديد التعاون في القضايا الإقليمية والدولية.
- التركيز على حماية المصالح التنموية والسيادة الوطنية.
- المشاركة الفعالة في الفعاليات العالمية المشتركة، مثل العروض العسكرية.
التاريخ | الحدث |
---|---|
23 سبتمبر 2025 | وصول كيم جونغ أون إلى بكين |
24 سبتمبر 2025 | عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثمانين للحرب العالمية الثانية |
25 سبتمبر 2025 | القمة الثنائية بين كيم جونغ أون وشي جين بينغ |
26 سبتمبر 2025 | مغادرة كيم جونغ أون إلى كوريا الشمالية |
6 وجبات إفطار صيفية لتعزيز صحة القلب بخطوات بسيطة
حب ودموع.. بداية لا تنسى تجمع هاندا أرتشيل وباريش في أولى حلقات مسلسل مثير
تاريخ المواجهة.. ريال مدريد وأتلتيكو يحسمان موعد ديربي الليغا القادم
«توقعات هامة» حظك اليوم برج الدلو 18 يوليو 2025 هل تنتبه لمشاعر شريكك اليوم
«بث مباشر» تشيلسي يتقدم (1-0) على يوروجوردين في دوري المؤتمر الأوروبي
كشف تقرير جديد تفاصيل مفاوضات النصر السعودي مع إيمري
«زيادات ضخمة» معاشات التقاعد ترتفع 20% في 2025 ورضا كبير بين المستفيدين
أماكن حجز شقق بنك التعمير والإسكان وطريقة التقديم بالتفصيل والخطوات الكاملة