تدريب الفنانيين.. أحمد كمال يكشف تجربته مع نيللي كريم وباسم سمرة في التمثيل

الفنان أحمد كمال درّب نيللي كريم وباسم سمرة على التمثيل، مؤكداً أن الفن لا يقدم حلولاً جاهزة، بل يعكس الواقع ويثير تساؤلات عميقة؛ فالأفلام التي تترك أثراً وتستحق الإعجاب هي التي تُحرك التفكير بدلاً من تقديم حلول سريعة ومباشرة. خلال لقائه مع برنامج «ستوديو إكسترا» عبر قناة «إكسترا نيوز»، كشف أحمد كمال تجربته كممثل ومدرب تمثيل ومخرج، ملتفتاً إلى رحلته التي انتقل فيها من المسرح إلى السينما ثم التلفزيون، مواكباً التحولات التي طرأت على المشهد الفني.

تجربة الفنان أحمد كمال في تدريب نيللي كريم وباسم سمرة على التمثيل ومسيرته الفنية

كشف الفنان أحمد كمال أن تجربته في عالم التمثيل بدأت من المسرح، فهو ممثل مسرحي بالدرجة الأولى، ومن ثم وجد نفسه مضطراً للتكيف مع تغيرات الساحة الفنية بعد أزمة المسرح؛ حيث توجه إلى السينما، وعندما صادف السينما مشكلات إنتاجية، انطلق نحو التلفزيون، معتبراً أن هذه «الهجرات» جزء من رحلة كل ممثل في مصر. وأوضح أن تدريب التمثيل كان جزءًا رئيسياً من مسيرته على مدى 25 عاماً، إذ لجأ لهذا المجال بعد أن وجد صعوبة في الحصول على أدوار تناسبه، فكانت ثقته في التدريب كبيرة لأنه ساهم في تشكيل جيل من الممثلين الماهرين. وبيّن أن نيللي كريم وباسم سمرة وأحمد مالك هم من بين الفنانين الذين مروا على تدريبه، لكنه رفض أن يصف نفسه بمدرب حصري لهم، قائلاً إن الفنان يتلقى تدريباته عند عدة أساتذة وليس مدربًا واحدًا.

الفنان أحمد كمال: أسباب هجرة الممثلين من المسرح إلى السينما ثم التلفزيون

تناول أحمد كمال موضوع تحول الممثلين بين مجالات الفن المختلفة، وأكد أن أزمة المسرح دفعت الكثير منهم للهجرة إلى السينما، والتي بدورها واجهت تحديات جديدة أدت إلى توافدهم على التلفزيون. وأشار إلى أن الإنتاج السينمائي لم يكن دائماً مرحباً بالأعمال الجادة أو الفنية، بل كان يفضل الأعمال التافهة والكوميدية ذات الطابع الترفيهي البحت، ما دفع الكثيرين للبحث عن فضاءات أخرى مناسبة. وأضاف أن المنتجين في السينما غالبًا ما يخشون الغوص في الموضوعات الجادة، ويرونها مغامرة قد لا تُجدي، رغم وجود أعمال سينمائية ناجحة تلقى قبولاً واسعاً بين المشاهدين.

الفن كمرآة للواقع وفق رؤية أحمد كمال في تدريبه على التمثيل

يؤمن أحمد كمال بأن الفن لا يقدم حلولاً مباشرة للمشاكل الاجتماعية أو الإنسانية، بل يعبر عن الواقع بكل تعقيداته ويطرح تساؤلات عميقة تدفع المتلقي إلى التفكير. وبين أن الأفلام التي تحظى بإعجاب المشاهد هي تلك التي لا تسعى إلى راحتهم السطحية، بل تثير قضايا وتحفز العقول، وليس بالضرورة أن تُقدم أجوبة جاهزة. وأشار إلى تجاربه في التدريب وأهمية صقل موهبة الممثل عبر مراحل متعددة من التعلم والتدريب، مؤكداً أهمية تنويع مصادر التعلم للفنان حتى يستطيع أن يطوّر إمكانياته ويظهر بأفضل صورة على الشاشة أو المسرح.

  • الفنان أحمد كمال بدأ مشواره كممثل مسرحي
  • واجهت المسرح والسينما العديد من الأزمات التي أثرت على الفنانين
  • التدريب على التمثيل كان ملجأً لكمال بسبب قلة الأدوار المناسبة
  • نقل الممثلين من المسرح للسينما ثم للتلفزيون بسبب تغيرات الإنتاج
  • نيللي كريم وباسم سمرة من أبرز الذين تدربوا على يديه