جلد بالسوط خلال احتفالات المولد النبوي يثير جدلاً واسعاً في مصر، حيث وثّق مقطع فيديو مثير مشاهد غير معتادة في قرية تلا بمحافظة المنوفية، حيث أظهر أحد الأشخاص يقوم بضرب شباب بالكرباج وسط أجواء مفعمة بالحركة والاحتفال، ما أثار ردود أفعال متباينة بين الجمهور ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
توثيق حادثة جلد بالسوط خلال احتفالات المولد النبوي في قرية تلا
انتشر مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يوثق مشهداً لجلد بالسوط خلال احتفالات المولد النبوي في قرية تلا بمحافظة المنوفية، حيث أظهر الفيديو أربعة أشخاص يمسكون بشاب من يديه وقدميه بينما يقوم شخص آخر بضربه بالسوط بعنف وسط هتافات وأصوات احتفالية صاخبة؛ كما تكرر المشهد مع عدد من الشباب الآخرين، ما أثار استغراب وغضب عدد من المتابعين الذين وصفوا الأمر بأنه سلوك عدواني وغير مألوف في إطار الاحتفال الديني. الصور المتداولة أثارت نقاشاً حاداً عبر منصات التواصل، بين من رأى في السلوك نوعاً من الطقوس القديمة، وآخرين اعتبروها عنفاً يتنافى مع روح المولد النبوي.
العادة القديمة “الحمولي” ودورها في جلد الشباب بالسوط خلال المولد
تابع أيضاً تجارب سينمائية.. أمير المصري يعود كضابط مخابرات إماراتي في الموسم الثاني من The Agency بمهرجان لندن
تعود هذه الظاهرة إلى عادة قديمة يمارسها بعض أهالي قرية تلا وأماكن أخرى في مصر، حيث يُطلق على الأشخاص الذين يقومون بضرب الشباب بالسوط اسم “الحمولي”؛ والهدف من ذلك أن يستخدموا حبالاً تسمى “السوط” لضرب الشباب على سبيل المزاح، وهو تقليد متوارث منذ عقود. وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية، فإن المشاركين يدفعون مبالغ مالية بسيطة لقاء تعرضهم للضرب، وهذه الأموال تعود إلى “الحمولي” كمقابل على أداء هذه الطقوس، التي يبدو أنها تحمل طابعاً ترفيهياً وروح الدعابة بين الشباب رغم حدتها. ويُعتبر هذا التقليد بالنسبة للبعض وسيلة للترفيه والمرح خلال فترة الاحتفال بالمولد النبوي، لكنه يخلق حالة من الجدل بين الأهالي والأوسع مجتمعياً.
ردود فعل الأهالي والجمهور تجاه عادة الجلد بالسوط في احتفالات المولد
بحسب تصريحات الأهالي، فإن عادة “الحمولي” تُقام سنويًا خلال احتفالات ذكرى المولد النبوي، حيث يتجمع الشباب حول “الحمولي” الذي يمسك بالسوط، ويدفع كل شاب مبلغ 5 جنيهات أو أكثر ليُضرب، فيتوجب على من يتلقى الضربة أن يرد المثل بنفس المبلغ؛ ما يخلق أجواء من المرح والهزار في ظاهرة اجتماعية تجمع ملعب المزاح بالطقوس الاحتفالية.
- تبدأ قيمة الضربة من خمس جنيهات، ويتبادل الشباب الدفع للرد على الضربة.
- تنتشر العادة بين فئات عمرية صغيرة تصاحب الاحتفالات الدينية.
وعلى الرغم من الطابع المرح الذي يحيط بهذه الطقوس، تسببت مشاهد الجلد بالسوط في إثارة موجة جدل واسعة النطاق ورفض كبير من البعض، الذين وجدوا في هذا التقليد تبريرًا للعنف ومخاطرة بالسلامة الجسدية، فضلًا عن عدم ملاءمته لروح المولد النبوي وما يحمله من قيم سامية. يبين الجدول التالي تفاصيل العادة:
العنصر | التفصيل |
---|---|
اسم التقليد | الحمولي |
الأداة | السوط (حبل) |
المبلغ المدفوع | 5 جنيهات فما فوق |
المناسبة | احتفالات المولد النبوي |
جلد بالسوط خلال احتفالات المولد النبوي يبقى عادة موروثة تحمل معانٍ مختلفة بين أهالي قرية تلا وأفراد المجتمع المصري، بين من يعتبرها مزاحًا وترفيهاً وطقسًا سنويًا، وبين من يراها ممارسة غير مناسبة تنطوي على مخاطرة وتثير الاستياء المجتمعي، خاصة مع تداول مقاطع الفيديو التي تكشف مدى عنف الضرب وسط الأجواء الاحتفالية، مما يسلط الضوء على التساؤلات حول تقبل مثل هذه العادات في المناسبات الدينية.
اضبط الآن تردد قنوات الأطفال كراميش ووناسة 2025 بجودة واضحة
عودة مفاجئة.. هل يجمع أحمد سعد وياسمين عبد العزيز عمل فني جديد؟
موعد العرض.. حكاية “انت وحدك” تفتح أسرار جديدة في مسلسل ما تراه ليس كما يبدو
إحباط تهريب أكثر من 300 ألف حبة كبتاجون مخبأة في باص عبر منفذي الحديثة وجسر الملك فهد بالفيديو اليوم
جيب واجونيير Overland 2025: إصدار خاص مذهل لعشاق المغامرات على الطرق الوعرة!
قفزة جديدة في أسعار الدولار بدمشق اليوم.. تعرف على تأثيرها على الليرة السورية
مفاجآت السوبر.. توقيت مباراة الأهلي والقادسية والتشكيلة المفاجئة قبل انطلاق المواجهة
أجواء خماسينية حارة تجتاح البلاد بموجة جفاف شديدة اليوم – وكالة مدار نيوز