مذنب نادر.. موعد رؤية نادر للمذنب يظهر قريبًا في السماء

المذنب المكتشف حديثاً في ربيع 2024: تفاصيل رصد جامعة نوفوسيبيرسك وموعد إظهاره القادم

كيفية رصد المذنب المكتشف حديثاً في ربيع 2024 باستخدام التلسكوبات

نجح علماء جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية في التقاط صورة واضحة لمذنب اكتُشف لأول مرة في ربيع عام 2024، باستخدام تلسكوب ذي بُعد بؤري يبلغ 854 ملم، مثبت على بُعد 70 كيلومترًا من المدينة. كان رصد المذنب المكتشف حديثاً في ربيع 2024 تحديًا كبيرًا، إذ بدا بالكاد مرئيًا عند اللحظة الأولى للتصوير. فقد تهيأت فرصة قصيرة للغاية للتصوير مساءً بعد غروب الشمس، قبل أن يختفي المذنب خلف الأفق. حالياً، المذنب غير مرئي للراصدين في منطقة نوفوسيبيرسك، إذ تلعب الظروف الزاويّة وموقع المذنب نسبة كبيرة في تقليل وضوحه أمام التلسكوبات.

المذنب المكتشف حديثاً في ربيع 2024 وأثر ابتعاده عن الشمس على رؤيته

أوضحت جامعة نوفوسيبيرسك أن المذنب المكتشف حديثاً في ربيع 2024 لن يكون قابلاً للرصد حاليًا عبر التلسكوبات على خط عرض المدينة، بسبب اقترابه من الشمس في مداره. ومن المتوقع أن يمر المذنب بأقرب نقطة من الشمس في 8 أكتوبر القادم، ما يصعّب رصده إذ يصبح خلف الشمس من وجهة نظر المراقبين على الأرض. تأخير ظهور المذنب سيرتبط بهذه المرحلة التي تسمح للشمس بحجب رؤيته لفترة مؤقتة، مما يؤثر على إمكانية متابعة تطورات نشاطه واستطالة ذيله.

توقيت ظهور المذنب المكتشف حديثاً في ربيع 2024 وإمكانية رصده قريبا

من المفترض أن يظهر المذنب المكتشف حديثاً في ربيع 2024 من جديد للرصد نهاية أكتوبر، حين يخرج من خلف الشمس ويصل طول ذيله إلى مرحلة تسمح برصده بوضوح. مع تحسن زاوية الانفصال البصري بين المذنب والشمس، سيصبح المذنب مرئياً للراصدين عبر التلسكوبات، وسيتمكن العلماء والفلكيون من تسجيل صور جديدة له ومتابعة نشاطه بدقة. عموماً، تتأثر القدرة على رصد المذنب بالعوامل التالية:

  • موقع التلسكوب بالنسبة إلى خط العرض وطول النهار
  • مقدار استطالة ذيل المذنب وزاوية محاذاته للشمس
  • وضوح السماء وغياب العوائق الجوية
التاريخالحالة المتوقعة للمذنب
ربيع 2024الاكتشاف الأول والتقاط الصورة الأولى
8 أكتوبر 2024الاقتراب من أقرب نقطة للشمس وصعوبة الرصد
نهاية أكتوبر 2024الظهور من خلف الشمس وتحسن إمكانية الرصد

تشير التوقعات إلى أن رصد المذنب المكتشف حديثاً في ربيع 2024 سيشهد تحوّلًا مهمًا عند خروجه من خلف الشمس، حيث سيكون الذيل الممدود علامة واضحة على نشاطه المتزايد، مما يسهل على العلماء متابعة حركته وحالته الفلكية بشكل أكثر دقة. لذلك فإن متابعة الرصد مستمرة وتحتاج إلى التنسيق في توقيتات الرصد لتحقيق أفضل نتائج ممكنة.