تشكيل الجهاز الفني المؤقت للأهلي شهد تغييرات بارزة بعد إقالة خوسيه ريبيرو، حيث استقر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب على تعيين عماد النحاس كمدير فني مؤقت، إلى جانب تكوين جهاز فني جديد يضم ثلاثة وجوه بارزة، وذلك استعدادًا لاستكمال مباريات الفريق المقبلة في الدوري المصري.
تشكيل الجهاز الفني المؤقت للأهلي بين الوجوه الجديدة والتحديات القادمة
اعتمد مسؤولو النادي الأهلي، تحت إشراف محمود الخطيب، تشكيل الجهاز الفني المؤقت الذي سيدير الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة القادمة بعد إنهاء عقد المدرب خوسيه ريبيرو بسبب تراجع النتائج، آخرها الخسارة أمام بيراميدز 0-2 في الدوري المصري. وتضمنت التغييرات تعيين عماد النحاس كمدير فني مؤقت، ووليد صلاح الدين مديرًا للكرة، إضافة إلى ظهور ثلاث وجوه جديدة في الجهاز الفني، هم: عادل مصطفى كمدرب عام، أمير عبد الحميد مدرب حراس مرمى، ومحمد الشيحي مدرب أحمال، إلى جانب محمد نجيب كمدرب مساعد.
الاستعدادات الفنية وعودة الأهلي لمنافسات الدوري المصري
يواصل مجلس الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، دراسة السير الذاتية لعدد من المدربين لانتقاء المدير الفني الجديد للفريق، بهدف إعادة استقرار الأداء الفني. ويترقب عشاق القلعة الحمراء عودة الأهلي لمباريات الدوري المصري بمواجهة فريق إنبي بتاريخ 14 سبتمبر الجاري، التي ستكون بمثابة الانطلاقة الجديدة بعد فترة التوقف الدولي. تشكيل الجهاز الفني المؤقت للأهلي يأتي في توقيت حساس، مع التركيز على تطوير الأداء، وتعزيز الجوانب الفنية التي تحتاجها المباراة المقبلة.
مكونات تشكيل الجهاز الفني المؤقت للأهلي وأدوارهم الرئيسية
يضم تشكيل الجهاز الفني المؤقت للأهلي عناصر بارزة ستكون مسؤولة عن مختلف الجوانب التدريبية والفنية في الفريق، كما يلي:
- عماد النحاس: المدير الفني المؤقت المسؤول عن وضع الخطط التكتيكية وتنفيذها خلال المباريات القادمة
- عادل مصطفى: مدرب عام يدعم المدير الفني في إدارة التدريبات اليومية والقضايا الفنية
- محمد نجيب: مدرب مساعد يعمل على دعم اللاعبين وتحليل الأداء الفني بالتعاون مع المدربين الآخرين
- أمير عبد الحميد: مدرب حراس المرمى، مكلف بتحسين أداء حراس المرمى والعمل على تعزيز قدراتهم الفنية والبدنية
- محمد الشيحي: مدرب أحمال، يركز على الجانب البدني وتحسين اللياقة العامة للاعبين للحفاظ على جاهزيتهم التنافسية
هذا التشكيل الفني المؤقت يعكس حرص إدارة الأهلي على تنشيط الفريق بأدوات فنية جديدة تساعد في تجاوز التحديات الحالية، خصوصًا بعد فترة النتائج السلبية التي شهدها الفريق تحت قيادة ريبيرو، ما دفع الإدارة لاتخاذ قرار سريع لتغيير المنظومة الفنية لضمان تحقيق نتائج إيجابية في أقرب وقت.