دعم الشهداء.. «صندوق الشهداء» يطلق برنامجًا جديدًا لدعم مستفيدي الأندية الرياضية

الاشتراك في الأندية الرياضية المتخصصة التي أطلقها صندوق الشهداء يمثل مبادرة هامة تهدف إلى دعم مستفيدي الصندوق من الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين عبر إشراكهم في أكثر من 400 نادٍ رياضي متنوع منتشرة في مختلف مدن المملكة، مما يسهم بفاعلية في تحسين الصحة وتعزيز اللياقة البدنية لدى الأفراد ضمن بيئة تحفّز نمط حياة نشط ومتوازن.

برنامج الاشتراك في الأندية الرياضية المتخصصة لتعزيز جودة الحياة

تم تصميم برنامج الاشتراك في الأندية الرياضية المتخصصة ليكون منصة متكاملة تمكّن المستفيدين من ممارسة الرياضة والأنشطة الصحية بانتظام، وذلك بهدف رفع جودة الحياة وتحسين الصحة البدنية والنفسية لديهم. ويتيح هذا البرنامج وصول أكثر من 400 نادٍ متنوع في مختلف مناطق المملكة، مما يوفر بيئة مثالية لتعزيز النشاط والوعي الصحي، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع أكثر نشاطًا واستدامة من خلال تبني أنماط حياة صحية. كما يشجع البرنامج أسلوب حياة متوازن يدعم الصحة الذهنية إلى جانب البدنية، مما يعكس رؤية شاملة ترتكز على التنمية المستدامة للمجتمع.

تفاصيل مبادرة صندوق الشهداء لدعم الأندية الرياضية المتخصصة

تشتمل المبادرة على أكثر من 55 ألف زيارة إلى الأندية الرياضية في أنحاء المملكة، حيث يمكن للمستفيدين تنويع اختياراتهم بين الأندية بحسب اهتماماتهم واحتياجاتهم الخاصة، مما يعزز من فاعلية النتائج الصحية والنفسية للبرنامج. ومن خلال هذه الخطوة، يقدّم الصندوق دعمًا متكاملًا يمثّل امتدادًا لجهوده في مجالات متعددة تشمل الصحة والتعليم والإسكان، لاستدامة دعم المستفيدين وتمكينهم من تحقيق حياة كريمة. هذه المبادرة تلبي أسس تمكين المجتمع وتعزز من احترام حقوق الفئات المستفيدة، بحيث تمنحهم فرصًا واقعية لتطوير مهاراتهم البدنية.

• الإتاحة لأكثر من 400 نادٍ رياضي في جميع مدن المملكة
• أكثر من 55 ألف زيارة متاحة عبر البرنامج
• تنويع الخيارات بما يتناسب مع اهتمامات المستفيدين
• تكامل البرنامج مع أهداف رؤية 2030 في تعزيز الصحة والرفاهية

دور صندوق الشهداء في تمكين المستفيدين عبر البرامج المتنوعة

لا يقتصر دور صندوق الشهداء على برنامج الاشتراك في الأندية الرياضية المتخصصة فحسب، بل يتعداه إلى منظومة شاملة من البرامج التي تشمل الصحة والتعليم والإسكان، حيث يسعى الصندوق إلى توفير سبل العيش الكريم وتمكين مستفيدي الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين في كافة مناحي الحياة. إن دعم الصندوق يعكس التزامًا واضحًا بمسؤولياته الاجتماعية، ويبرز دوره كرافد أساسي في بناء مجتمع متماسك يرتكز على العدالة الاجتماعية والرعاية المستدامة، بما يتوافق مع تطلعات المملكة في تعزيز جودة الحياة للمواطنين.