إلغاء الأحكام.. مستأجرو الإيجار القديم يواجهون تطورات قانونية كبيرة في القاهرة والمحافظات

الإيجار القديم المُعدل صار الآن قانونًا نافذًا يحدد بشكل واضح العلاقة بين الملاك والمستأجرين، بهدف تحقيق توازن عادل في سوق العقارات. وفق هذا القانون، سيتم إلغاء القوانين القديمة المنظمة للإيجارات تدريجيًا بعد فترة انتقالية تستمر سبع سنوات من تاريخ التطبيق الرسمي، ما يمنح المستأجرين فرصة كافية للتكيف مع التغييرات الجديدة.

آليات تطبيق قانون الإيجار القديم المُعدل وتدرج إلغاء القوانين السابقة

دخل قانون الإيجار القديم المُعدل حيز التنفيذ منذ 5 أغسطس الجاري، لكنه لم يُلغِ القوانين السابقة فورًا، حيث نص على مرحلة انتقالية لمدة سبع سنوات تبدأ من تاريخ العمل به، وهو ما يوفر إطارًا زمنيًا واضحًا لإعطاء المستأجرين حق الاستعداد لهذا التغيير. يهدف هذا التدرج في إلغاء الإيجارات القديمة إلى الحفاظ على استقرار العلاقة الإيجارية دون الإضرار بأي طرف بشكل مفاجئ، مع حماية مصالح الملاك من تجميد القيمة الإيجارية لعقود طويلة.

يُعد هذا التوجه محاولة لتوجيه السوق العقاري نحو المزيد من الشفافية والتنظيم، ما يسهم في فتح الباب أمام تسويات منصفة بين المستأجرين والملاك تمثل التوازن الحقيقي بين حقوق الطرفين.

تفاصيل إلغاء القوانين السابقة ضمن قانون الإيجار القديم المُعدل

يتضمن قانون الإيجار القديم المُعدل إلغاء عدة تشريعات سابقة بشكل تدريجي بعد انقضاء فترة الانتقال، وهذه القوانين هي:

  • القانون رقم 29 لسنة 1977 الخاص بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
  • القانون رقم 136 لسنة 1981 بخصوص بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين الطرفين.
  • القانون رقم 6 لسنة 1997 الذي عدل المادة 29 من القانون رقم 49 لسنة 1977 والمتعلق بإيجار الأماكن غير السكنية.

يمثل إلغاء هذه القوانين خطوة أساسية لتوحيد الأحكام القانونية وتحديثها بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحالي، مستبدلةً بها قواعد موحدة تنظم العلاقة الإيجارية تحت مظلة قانون الإيجار القديم المُعدل.

تأثير قانون الإيجار القديم المُعدل على العلاقة بين الملاك والمستأجرين

يُلغي القانون الجديد أي حكم قانوني يتعارض مع أحكامه، ليصبح المرجعية الوحيدة للعلاقة الإيجارية بعد انتهاء فترة الانتقال، مما يوفر نظامًا واضحًا ومستقرًا لكلا الطرفين. ويُظهر هذا التنظيم حرص الدولة على تحقيق التوازن بين حماية حقوق الملاك ومراعاة ظروف المستأجرين الذين ارتبطوا بعقود سابقة.

كما يوفر القانون فرصة للمستأجرين للحصول على وحدات بديلة وفق آليات منظمة تضعها الجهات المعنية، ما يفتح المجال أمام حلول عادلة وتسهيلات تتوافق مع الاحتياجات الفعلية للسوق.

البندالتفصيل
تاريخ تنفيذ القانون5 أغسطس 2025
مدة المرحلة الانتقالية7 سنوات
القوانين الملغاة تدريجيًاقوانين 29/1977، 136/1981، 6/1997

بتطبيق هذه الخطوات، يتجه سوق الإيجار نحو إعادة الضبط والتنظيم بشكل يراعي التطور الاقتصادي والاجتماعي، ويمكّن الأطراف من التعايش مع التغييرات الجديدة دون تعقيدات أو خسائر مفاجئة.