سعر الذهب.. اختلافات ملحوظة بين الجنيه المصري والدرهم المغربي اليوم

مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري (EGP) والدرهم المغربي (MAD) اليوم الاثنين 25-8-2025 تظهر استقرارًا نسبيًا في الأسواق المحلية لكلا البلدين، رغم ارتفاع سعر الأونصة عالميًا إلى نحو 3365 دولارًا، حيث يركز المستثمرون والمتعاملون على الفوارق السعرية بين السوقين وتأثيرها على قرارات الشراء والبيع.

مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري (EGP) والدرهم المغربي (MAD) في الأسواق المحلية

مقال مقترح تراجع الدولار.. كيف أثرت توقعات الفائدة على قوة العملة الأمريكية؟

شهدت أسعار الذهب في السوق المصري ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بالأيام السابقة، حيث وصل سعر عيار 24 إلى 5229 جنيهًا؛ فيما بلغ عيار 21 سعر 4575 جنيهًا، بينما سجل عيار 18 عند 3921 جنيهًا، وارتفع سعر الجنيه الذهب إلى 36,600 جنيهًا؛ ويعود هذا الارتفاع إلى تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، مما أدى إلى زيادة تكلفة الذهب محليًا بالرغم من ثبات السعر العالمي للأونصة. أما في المغرب، فقد استقرت الأسعار إلى حد كبير مع ثبات نسبي في سعر صرف الدرهم المغربي مقابل الدولار، حيث سجل عيار 24 حوالي 810 درهم، والعيار 21 في حدود 710 درهم، وعيار 18 حوالي 610 درهم، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى نحو 5680 درهم، ما يعكس تأثير الاستقرار النقدي على أسعار المعدن النفيس في الأسواق المغربية.

تفصيل أسعار الذهب بالجنيه المصري والدرهم المغربي: البيانات والأرقام

تابع أيضاً سعر الدرهم.. تراجع سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025

نوع العيار	السعر في مصر (جنيه)	السعر في المغرب (درهم)
عيار 24	5229	810
عيار 21	4575	710
عيار 18	3921	610
الجنيه الذهب	36,600	5680

تُظهر تفاصيل أسعار الذهب بين الجنيه المصري والدرهم المغربي اختلافات واضحة تتعلق بالظروف الاقتصادية لكل دولة وسعر صرف العملة المحلية، ما يؤثر بشكل مباشر على تكاليف المعدن النفيس ومتداوليه حيث يلجأ المستثمرون إلى مراقبة تطورات هذا السوق بشكل دوري بهدف تحقيق أفضل العوائد.

تحليل الخبراء لتباين سعر الذهب بين الجنيه المصري والدرهم المغربي

تابع أيضاً تراجع الدولار.. نجيب ساويرس يعزز استثماراته بتوحيد شركاته تحت أوراسكوم في مصر

يرى المحللون الاقتصاديون أن فرق الأسعار بين الجنيه المصري والدرهم المغربي يعكس الفجوة في الأداء الاقتصادي بين البلدين، إذ يتأثر سعر الذهب في الأسواق المحلية بشكل مباشر بمعدلات التضخم وتكاليف الاستيراد، بالإضافة إلى تقلبات سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي، الذي يشكل محورًا رئيسيًا في تحديد تكلفة الذهب عالميًا. وأشار الخبراء إلى أن الارتفاع العالمي لسعر الذهب يأتي كنتيجة طبيعية لحالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي المُسيطر على الأسواق الدولية، مما يدفع المستثمرين نحو التحوط بالذهب كملاذ آمن بدلاً من المخاطرة بالاستثمارات التقليدية. كما أضافوا أن الذهب ينبغي أن يشكل ما بين 15% و25% من أي محفظة استثمارية، بما يضمن الحماية من تقلبات الأسواق ويحافظ على القيمة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة.