بيان رسمي.. حكومة طالبان تصدر تفاصيل جديدة حول زلزال شرق أفغانستان المدمر

زلزال مدمر في شرق أفغانستان يودي بحياة أكثر من 1400 شخص ويصيب آلاف آخرين، حيث أعلنت حكومة طالبان رسميًا وقوع هذا الحدث الكارثي الذي أثر بشدة على ولاية كونار في صباح الثلاثاء 2 سبتمبر 2025، مع توقع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والجرحى بسبب العمليات التي لا تزال جارية لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض

الإعلان الرسمي من حكومة طالبان حول الزلزال المدمر في شرق أفغانستان

أكد المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان رسمي أن الزلزال المدمر الذي ضرب شرق أفغانستان، وتحديدًا ولاية كونار، أسفر عن مقتل 1411 شخصًا وإصابة 3124 آخرين، مع إمكانية ارتفاع هذه الأرقام مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة بشدة؛ حيث لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على انتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض. وأوردت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن البيان الصادر عن حكومة طالبان، هذه الأرقام الدقيقة التي تبرز حجم الكارثة، مما يؤكد الأضرار البشرية الجسيمة التي خلفها الزلزال في الساعات الأولى من صباح 2 سبتمبر/أيلول 2025

تخصيص دعم مالي عاجل لدعم المتضررين جراء الزلزال المدمر في شرق أفغانستان

في رد فعل سريع تجاه الزلزال المدمر في شرق أفغانستان، أعلنت المملكة المتحدة تخصيص تمويل طارئ بقيمة مليون جنيه إسترليني، موجه لدعم الأسر المتضررة في المناطق الأكثر تضررًا، لا سيما ولاية كونار، حيث أدى الحدث إلى مقتل أكثر من 800 شخص وإصابة آلاف آخرين. وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية إلى أن المبلغ المالي سيُقسم بالتساوي بين صندوق الأمم المتحدة للسكان واللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ بهدف توفير الرعاية الصحية الطارئة والإمدادات الإنسانية الضرورية. وأكدت الوزارة أن هذه المساعدات تُوجّه عبر شركاء دوليين لضمان وصولها إلى المستحقين وحمايتها من الوقوع في أيدي طالبان. وصرح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بأن التقارير الواردة من ولاية كونار تحمل طابعًا مأساويًا حقيقيًا، مؤكدًا استمرار التزام المملكة المتحدة بدعم الشعب الأفغاني من خلال توفير التمويل الطارئ الذي يسهم في تقديم الرعاية الصحية والإمدادات الأساسية للمحتاجين

جهود توجيه التمويل لتوفير أطقم طبية ولوازم إغاثة عاجلة في مناطق شرق أفغانستان

سيُستخدم التمويل الطارئ المقدم من المملكة المتحدة لدعم الفرق الطبية المتنقلة، وتوفير أطقم طبية طارئة ولوازم إغاثة عاجلة تشمل خدمات صحة المرأة، بالإضافة إلى دعم عمليات البحث والإنقاذ ونقل المصابين إلى المراكز الصحية. وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية أن الفيضانات الأخيرة تضيف صعوبة كبيرة على عمليات الوصول إلى المناطق المتضررة، بجانب وعورة التضاريس التي تحول دون وصول الإغاثة بسرعة إلى بعض القرى. كما أشارت إلى أن أكثر من 23 مليون شخص في أنحاء أفغانستان بحاجة إلى مساعدات إنسانية مستمرة. ويُذكر أن المملكة البريطانية خصصت ضمن ميزانية 2024-2025 نحو 171 مليون جنيه إسترليني لدعم الفئات الأكثر ضعفًا في أفغانستان؛ مع تركيز خاص على النساء والفتيات ضمن التزامها الإنساني المستمر تجاه البلاد

• توزيع المساعدات عبر شركاء دوليين لضمان وصولها بإمان
• دعم الرعاية الصحية الطارئة وخدمات صحة المرأة
• تعزيز عمليات البحث والإنقاذ ونقل المصابين
• التركيز على مساعدة الفئات الأضعف، خاصة النساء والفتيات