تعليق هام.. حسني بي يتحدث عن إطلاق منظومة راتبك اللحظي وتأثيرها على الموظفين

راتبك لحظي تعتبر خطوة ثورية في تسريع صرف المرتبات وربط الجهات الحكومية بالمصارف مباشرةً، وهي المنظومة التي أثنى عليها رجل الأعمال الليبي حسني بي باعتبارها إنجازاً يستحق التقدير، لما تحقق من نقلة نوعية تخدم المصلحة العامة وتحسن من جودة الخدمات المصرفية الحكومية.

ردود فعل حسني بي على إطلاق منظومة راتبك لحظي ودورها في تسريع صرف المرتبات

أبدى رجل الأعمال الليبي حسني بي إعجابه الكبير بإطلاق منظومة راتبك لحظي التابعة لمصرف ليبيا المركزي، مشدداً على أن هذه المنظومة تمثل نقلة مهمة نحو تسريع صرف المرتبات وربط الجهات الحكومية مباشرة بالقطاع المصرفي، مما يسهل عمليات التحويل ويحد من تأخير المرتبات المنتشرة سابقاً، ويُحدث تغييرا جوهرياً في كيفية إيداع الرواتب بما يخدم جميع الموظفين، كاشفاً أن نجاح منظومة راتبك لحظي يعتمد بشكل كبير على التفاعل الإيجابي والتعاون بين الجهات الحكومية والمصارف.

أهم التحديات التي أشار إليها حسني بي حول منظومة راتبك لحظي والتزام الإدارات الحكومية

في تصريح رسمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، أبدى حسني بي استغرابه الشديد من تقاعس أكثر من نصف الإدارات العامة عن تقديم البيانات المصرفية الضرورية لمصلحة المواطنين، مما يهدد نجاح منظومة راتبك لحظي وتأخير صرف المرتبات، مبيناً أن التزام جميع الجهات الحكومية بإرسال بيانات موظفيها المالية هو عنصر أساسي لتفعيل المنظومة وضمان وصول الرواتب في الوقت المحدد دون أية عوائق تنظيمية أو إدارية، وهذا الالتزام يمثل ضرورة ملحة يجب أن تصاحب إطلاق هذه الخطوة التقنية المتقدمة.

شروط نجاح منظومة راتبك لحظي بحسب رؤية حسني بي ودور الدعم الشعبي

أكد حسني بي أن نجاح منظومة راتبك لحظي يعتمد بشكل أساسي على الدعم الشعبي والمشاركة الواسعة من المواطنين والقطاع الحكومي، مع دعوته إلى الالتزام الكامل من جميع الإدارات الحكومية في إرسال البيانات المصرفية الخاصة بموظفيهم لضمان فعالية المنظومة واستمراريتها في تسريع صرف المرتبات، موضحاً أن اعتماد هذه المنظومة حديثة التقنية يفتح آفاقاً جديدة لتطوير الخدمات المصرفية الحكومية.

• التزام الجهات الحكومية بتوفير بيانات دقيقة ومحدثة
• دعم المستخدمين والمنخرطين في النظام
• التنسيق المستمر بين مصرف ليبيا المركزي والإدارات المعنية

من خلال ما طرحه حسني بي، تصبح منظومة راتبك لحظي ليست مجرد مشروع تقني، بل خطوات نحو تطوير النظام المالي الحكومي بشكل يعزز من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويكفل حقوق الموظفين في تلقي رواتبهم بشكل منتظم وسلس، ما يجعل من تطبيق هذه المنظومة ضرورة استراتيجية للنهوض بالقطاع العام وتحسين حياة الأفراد.