أولياء أمور مدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل الرسمية لغات يستغيثون بسبب تجاهل حقوق أبنائهم كأنهم ضيوف بلا حقوق، حيث يعانون من أوضاع مدرسية غير مقبولة وحرمان متكرر من الخدمات التعليمية الأساسية؛ مطالبين بتحرك عاجل من وزارة التربية والتعليم لإنقاذ أبنائهم الذين يواجهون تهميشًا وانعدامًا للحقوق رغم صدور القرار الوزاري بتحويل المدرسة إلى رسمية لغات.
الأزمة المستمرة وأثرها على مدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل الرسمية لغات
يعاني طلاب مدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل الرسمية لغات في حي طره من أزمة متواصلة منذ سنوات، رغم صدور القرار الوزاري رقم 8798 لسنة 2013/2014 الذي قضى بتحويل المدرسة إلى “رسمية لغات”، إلا أن المدرسة لم تحصل حتى الآن على الختم الرسمي أو الكود الإداري الضروري، مما أدى إلى معاملة الإدارة التعليمية لها كأنها غير موجودة؛ وهذا ما تسبب في تكدس مدرستين داخل مبنى واحد، أحدهما مخصصة للمدرسة الرسمية لغات، والأخرى للمدرسة التجريبية، بالإضافة إلى تهميش شامل في الدعم والقرارات المرتبطة بها.
الأضرار والتحديات التي تواجه طلاب مدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل الرسمية لغات يوميًا
رصد أولياء الأمور في مدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل الرسمية لغات عدة أزمات تهدد سلامة أبنائهم ومستقبلهم التعليمي، تتمثل في:
- دمج غير آمن بين الطلاب، إذ توجد مدرسة مختلطة (ذكور وإناث منذ مرحلة رياض الأطفال) في ذات المبنى مع مدرسة أخرى مخصصة للذكور فقط في عمر المراهقة، مما أدى إلى مشاجرات وصدامات وحالات تحرش لفظي استدعت تدخل الشرطة عدة مرات.
- بنية مدرسية متهالكة، حيث تم تحويل المعامل وغرف الأنشطة إلى فصول دراسية، الأمر الذي حرَم الطلاب من ممارسة الأنشطة العلمية والرياضية، إضافة إلى أزمة دورات المياه التي لا تتناسب مع أعداد الطلاب، حيث يستخدم حمام واحد مئات الطلاب، في حين تضطر الطالبات لاستخدام حمام رياض الأطفال غير الملائم.
- حرمان المدرسة من الانتقال إلى المبنى الجديد الجاهز، والذي تم تخصيصه للمدرسة الأخرى وفق علاقات ومصالح حسب وصف أولياء الأمور، مما أدى إلى توقف تطوير مدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل الرسمية لغات.
- نقص حاد في الكوادر التعليمية، حيث تعاني المدرسة من غياب معلمين لمواد أساسية في فصول كاملة، مما يعرض مستقبل الطلاب للخطر.
- تمييز واضح في توزيع الدعم والمخصصات، حيث تذهب جميع الامتيازات إلى المدرسة الأخرى، في حين تعامل طلاب مدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل الرسمية لغات كضيوف بلا حقوق.
- الحرمان من التكنولوجيا التعليمية الحديثة، إذ لم تُجهز غرفة السيرفرات اللازمة لمنظومة التابلت، مما أجبر الطلاب على أداء الامتحانات بطريقة ورقية خلافًا لما هو معمول به في مدارس أخرى.
استغاثة أولياء الأمور ونداء عاجل لوزارة التربية والتعليم
يشتكي أولياء أمور طلاب مدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل الرسمية لغات من أن الردود المتكررة من بعض مسئولي الإدارة التعليمية عند تقديم الشكاوى تقتصر على القول: “أنتم مجرد ضيوف وليس لكم حقوق”، معتبرين هذا التعنت إصرارًا متعمدًا على إذلال طلاب المدرسة وتهميشهم بشكل رسمي؛ مما يهدد بقطع الطريق على جيل كامل في حي طره ويعرض مستقبله للخطر. في هذا السياق، خاطب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم عبر نداء عاجل لتصحيح الأوضاع سريعًا، مؤكدين أن أبناء حي طره يستحقون حقهم في تعليم آمن وعادل من خلال مدرسة لغات حقيقية تحترم وجودهم وترتقي بمستواهم التعليمي، موضحين أن استمرار هذا الوضع يمثل وصمة عار على منظومة التعليم بأكملها.
العنصر | الوضع الحالي |
---|---|
تحويل المدرسة إلى رسمية لغات | تم إصدار القرار الوزاري لكن لم يُنفذ بشكل كامل |
الختم الرسمي والكود الإداري | غير متوفر |
المبنى الجديد | جاهز لكنه مخصص للمدرسة الأخرى |
تجهيزات التكنولوجيا | غير مجهزة، والطلاب يدرسون بورق |
الدعم والموارد | موزعة بشكل غير عادل لصالح المدرسة الأخرى |
مباراة اليوم.. أبرز أهداف برشلونة أمام رايو فاليكانو في الدوري الإسباني
توقيت ومُلّاك حقوق بث مباراة نيويورك ريد بولز وإنتر ميامي بالدوري الأمريكي 2025
اضبط الآن تردد قناة الأهلي الجديد 2025 لمتابعة مباراة الأهلي والبنزرتي مجاناً من منزلك
عماد الاستقلال.. كيف تشكل ثروات الجنوب العربي دعامة السيادة الوطنية المتينة؟
استمتع بأجواء الغد: طقس مشمس ورياح نشطة في بعض الأحيان
قرار ناري.. نيوكاسل يضم جاكوب رامسي مقابل 40 مليون جنيه ويعلن عن “إضافة قيّمة”
تحديث أسعار الدواجن والبيض في مصر ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
بايرن ميونيخ يعلن انسحابه من صفقة التعاقد مع لويس دياز وتأثير القرار على انتقالات الشتاء