قرار رحيل ريبيرو.. ميدو يؤكد أن الأهلي كان الأقوى ويُبرر التوقيت المناسب للانفصال

الأهلي كبير على ريبيرو وقرار رحيله من تدريب الفريق الأحمر جاء في الوقت المناسب عقب تراجع النتائج وضعف الأداء، حيث أثنى الإعلامي أحمد حسام ميدو على قرار مجلس إدارة النادي الأهلي بالابتعاد عن المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو بعد الهزيمة المؤلمة أمام بيراميدز بهدفين دون رد ضمن منافسات الدوري الممتاز، معتبرًا أن التغيير كان ضروريًا لاستعادة التوازن الفني.

ميدو وتعليقه على قرار إقالة ريبيرو من تدريب الأهلي

أكد الإعلامي أحمد حسام ميدو عبر برنامجه “أوضة اللبس” على قناة النهار، أن النادي الأهلي أكبر من أن يتحمل استمرار خوسيه ريبيرو في قيادة الفريق، خاصة بعد أن فقد المدرب السيطرة على لاعبي الفريق داخل غرفة الملابس، مما أدى إلى تفكك الفريق وتأثير سلبي على الأداء داخل الملعب؛ مشيرًا إلى أن وجود مجموعة من النجوم داخل الأهلي كان يجب أن يمنح ريبيرو فرصًا أفضل لتحقيق النجاح، لكن الواقع أثبت العكس، إذ لم تظهر عليه أي مؤشرات قوية تؤهله للنهوض بالفريق في الفترة المقبلة.

دلالات فشل ريبيرو مع الأهلي والتحديات التي واجهها

أوضح ميدو أن غياب النجاح تحت قيادة ريبيرو يعود إلى عدة عوامل أساسية، منها عدم قدرة المدرب على إدارة شخصية النجوم والتعامل مع اختياراتهم الفنية، ما أدى إلى فقدان الانسجام بين اللاعبين والجهاز الفني، وسط ظروف لم تساعد على تخطي العقبات مثل ضعف التواصل الداخلي والتوترات التي لاحقت الفريق خلال المباريات الهامة. كذلك، استدرك ميدو أن هذه المرحلة تتطلب وقفة إذ كان لابد من اتخاذ قرار سريع لإنقاذ ما تبقى من موسم الفريق، خصوصًا وأن المنافسة في الدوري لا تحتمل التراجع المستمر.

جلسة وداع ريبييرو مع جهاز الأهلي الطبي والإداري

على الجانب الآخر، حرص خوسيه ريبيرو، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، على عقد اجتماع يوم الاثنين مع أعضاء الجهاز الإداري والطبي وعمال غرف الملابس، حيث شكرهم على تضحياتهم وجهودهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي قضاها في تدريب الفريق؛ معبرًا عن امتنانه العميق لتلك المرحلة التي اعتبرها قيمة بالنسبة له، مؤكدًا على دعمه المستمر للنادي الأهلي في المرحلة القادمة وحرصه على مصلحة الفريق من بعيد.

• اجتماع ريبييرو مع الطاقم الطبي والإداري لوداعهم
• شكر المدرب السابق الفريق على العمل الجماعي والروح المهنية
• تعهد ريبييرو بدعم الأهلي رغم انتهاء رحلته كمدير فني

يظهر بوضوح أن القرار كان لا بد منه حتى يحافظ الأهلي على مكانته ويُعيد ترتيب أوراقه بصورة أكثر جدية، خاصة في ظل وجود لاعبين نجوم على قدر عالٍ من الاحترافية والمهارة، ولكن بحاجة إلى قيادة قادرة على توظيف الطاقات بشكل منسجم وجماعي؛ الأمر الذي يفرض على الإدارة الحمراء أن تختار المدرب المقبل بعناية شديدة ليعبر بالفريق إلى مرحلة جديدة من الانتصارات والتميز في المسابقات المختلفة.