شراكة 2025.. كيف ترفع “التعليم” جودة التعليم عبر “المواصفات السعودية”؟

استقبل محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان في مقر الهيئة بالرياض لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المواصفات السعودية ووزارة التعليم لتحقيق الابتكار وتنمية المهارات البشرية، إلى جانب دعم الطلاب والباحثين للاستفادة من مختبرات الهيئة المتقدمة وإمكاناتها التقنية.

تعزيز التعاون بين المواصفات السعودية ووزارة التعليم لدعم الابتكار وتنمية المهارات

يمثل التعاون بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ووزارة التعليم أحد الأعمدة الرئيسية لتطوير الابتكار وبناء القدرات البشرية في القطاع التعليمي؛ حيث تجسد هذا التعاون عبر برامج نوعية انطلقت منذ توقيع مذكرة التعاون عام 2017، التي تهدف إلى دمج معايير الجودة والمواصفات في النظم التعليمية. شملت هذه المبادرات اعتماد مواصفة بيئة الطفولة المبكرة التي تضمن توفير بيئات تعليمية صحية وآمنة للأطفال، بالإضافة إلى إدراج مفاهيم القياس والمعايرة ضمن المناهج الدراسية لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي. يساهم هذا التكامل بين المواصفات السعودية ووزارة التعليم في إرساء قاعدة صلبة لتطوير الأداء التعليمي وتحفيز الابتكار بين الطلاب.

تفعيل الأبحاث المشتركة مع الجامعات السعودية في مجالات الاستدامة والتقنيات المتقدمة

شهد التعاون بين المواصفات السعودية ووزارة التعليم انطلاق أبحاث مشتركة مع الجامعات المحلية، تركز على حلول مستدامة تسهم في دعم بيئة المملكة وتحقيق رؤيتها المستقبلية، منها تطوير الإضاءة المستدامة والخرسانة الخضراء، بالإضافة إلى تقنيات تخزين الطاقة المتقدمة. يتيح هذا التنسيق العلمي المتميز تقديم مساهمات بحثية وعملية تعزز البنية التحتية الوطنية، وتسهم في دفع عجلة الابتكار في مجالات التقنية والبيئة. ويعكس هذا التعاون اهتمام الطرفين بدعم البحث العلمي التطبيقي الذي ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية لتنمية اقتصاد المعرفة.

زيارة مختبرات الهيئة والمركز الوطني للقياس والمعايرة لتعزيز القدرات الفنية والتقنية

اختتم وزير التعليم زيارته بجولة ميدانية داخل مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمركز الوطني للقياس والمعايرة، حيث اطلع على أحدث الأجهزة والمعدات التقنية المتطورة التي تدعم جودة المنتجات والخدمات على المستوى الوطني. تسهم هذه الزيارة في تمكين القطاع التعليمي من الاستفادة العملية من أدوات القياس والمعايرة المتقدمة، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى الأبحاث العلمية ومخرجات التعليم، ويعزز من قدرات الطلاب والباحثين على تطبيق المعايير الدولية في مختلف المجالات.

• اعتماد مواصفات بيئة الطفولة المبكرة لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة
• إدراج مفاهيم القياس والمعايرة ضمن المناهج التعليمية لتعزيز جودة التعليم
• تفعيل أبحاث علمية مشتركة مع الجامعات السعودية في مجالات الاستدامة والتقنيات الحديثة
• تنفيذ برنامج “سفراء الجودة” لتعزيز ثقافة الجودة بين الطلاب والمعلمين
• زيارة مختبرات ومركز القياس والمعايرة للاطلاع على أحدث التقنيات الدراسية والتطبيقية