200 مشارك.. «الوطني للحروق» في أبوظبي يستقبل أبطال خط الدفاع الأول

الحضور إلى المؤتمر الوطني للحروق ومؤتمر أبوظبي الثاني لطب الحروق جمع أكثر من 200 من العاملين في خط الدفاع الأول في المؤسسات الصحية الإماراتية؛ حيث نظم المؤتمر مجلس الإمارات للحروق وبرنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية» بالتعاون مع شركة صحة والوطنية للتدريب «تدريب»، وأُقيم تحت مضلة كلية فاطمة للعلوم الصحية وباعتماد من المركز الأوروبي لطب الحروق، مع إشراف الفرق الطبية الاحتياطية والتطوعية وأطباء برنامج القيادات الطبية الشابة من الإمارات.

تطوير منظومة رعاية الحروق في الإمارات وأهداف المؤتمر الوطني للحروق

هدفت فعاليات المؤتمر الوطني للحروق إلى تطوير منظومة رعاية الحروق في الإمارات بشكل شامل، من خلال بناء مهارات الكوادر الطبية المتخصصة التي تعمل في مجال التشخيص والعلاج، مع التركيز على الارتقاء بالخدمات العلاجية والجراحية المطبقة في المستشفيات الحكومية والخاصة، من أجل توحيد معايير التدريب الطبي التخصصي تبعاً لأفضل المعايير العالمية المعتمدة؛ ليصبح لدى القطاع الصحي جاهزية متقدمة في مواجهة حالات الحروق بمختلف درجاتها وتحدياتها. كما عرض المؤتمر المبادرات الوطنية الرائدة التي أطلقها برنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، والتي أحدثت نقلة نوعية في مجالات تدريب الكوادر الطبية، وتطوير القدرات والجاهزية لدى مؤسسات القطاع الصحي المدني والشرطي والعسكري بالدولة، مُساهماً في تحسين مهارات آلاف من الكوادر من خط الدفاع الأول باستخدام منهج تدريبي موحد ومعتمد دولياً.

تكريم الفائزين بجائزة الإمارات للحروق ودعم الفرق الطبية الوطنية

شهد المؤتمر الإعلان عن الفائزين بجائزة الإمارات للحروق ووسام الإمارات للحروق، اللتين مُنحتا لمراكز ووحدات الحروق على مستوى الدولة، فضلاً عن الكوادر الوطنية من خط الدفاع الأول المنتسبة للفرق الطبية الوطنية الاحتياطية، والمقيمة في مستشفيات الدولة، والمؤسسات الصحية العسكرية، والدفاع المدني. من بين المؤسسات المكرمة مركز الحروق في مستشفى الشيخ خليفة بمدينة الفجيرة، إلى جانب تكريم قيادات طبية بارزة مثل استشاري الطوارئ في وزارة الدفاع وجراح الحروق الإماراتي الدكتور جاسم الشميلي، واستشارية الأمراض المعدية في مستشفى الشيخ خليفة الطبيبة الإماراتية عائشة اليماحي، وجراح الحروق الجنوب إفريقي البروفيسور واين كلينتجيس، كما نال تكريم مدير الطوارئ في كلية فاطمة للعلوم الصحية وعضو مؤسسي المجلس الإماراتي للإنعاش الدكتور أحمد سمير، مما يمثل تقديرًا كبيرًا لجهودهم في خدمة هذا التخصص الحيوي.

المبادرات المبتكرة وتأثيرها على طب وجراحة الحروق في الإمارات

ساهمت فرق الإمارات الطبية الاحتياطية والأكاديمية الوطنية للحروق، إلى جانب هيئة الصحة في دبي والإسعاف الوطني، في ترسيخ نهج مبتكر يسهم في الارتقاء بطب وجراحة الحروق في الدولة. وقد أدت هذه المبادرات إلى إحداث نقلة نوعية في جميع الجوانب العلاجية والوقائية والتدريبية والبحثية المتعلقة بالحروق، مع استقطاب أفضل الخبرات العالمية وأرقى مراكز التدريب والبحث إلى الإمارات. جاء ذلك ضمن جهود بناء القدرات والجاهزية الطبية وفق منهج تدريبي موحد ومعتمد دولياً، بإشراف برنامج «جاهزية»، ما يعزز من مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في تطوير هذا التخصص الطبي الحساس.

• تنظيم المؤتمر بالتعاون بين جهات وطنية ودولية معتمدة
• تدريب وتطوير مهارات خط الدفاع الأول في مجال الحروق
• تكريم الكوادر والمراكز الأكثر تميزاً في رعاية الحروق
• اعتماد منهج موحد ومعتمد دولياً للتدريب والرعاية