غضب مصطفى عبده.. رفض أداء لاعبي الأهلي والمطالبة بعودة المنقذ للحسم

اللاعيبة المتدلعة في الأهلي تثير غضب مصطفى عبده وتفتح ملف الحاجة لعودة مدير الكرة المنقذ

اللاعيبة المتدلعة في الأهلي أصبحت مصدر أزمة كبيرة داخل الفريق بعد تراجع النتائج، وما ظهر جليًا في هزيمة الأهلي من بيراميدز بثنائية نظيفة، حيث انفجر مصطفى عبده نجم القلعة الحمراء السابق غضبًا مطالبًا بضرورة عودة دور مدير الكرة القوي والمنقذ للنادي من هذه الحالة التي يشهدها.

مصطفى عبده يهاجم اللاعيبة المتدلعة ويطالب بتعيين مدير كرة جديد

الهزيمة الأخيرة أمام بيراميدز كشفت حجم الأزمات التي يعاني منها الأهلي بسبب تصرفات بعض اللاعبين، حيث وصفهم مصطفى عبده بأنهم «متدلعين زيادة عن اللازم»، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يقدم عائقًا رئيسيًا أمام استقرار الفريق، معتبرًا أن وجود مدير كرة صلب وحازم ضروري في تلك المرحلة. مصطفى عبده أكد في مقابلة تليفزيونية مع إبراهيم فايق أن النادي بحاجة إلى مدير كرة جديد يرفض هذه التصرفات، ويضع استراتيجية واضحة مع اللاعبين، حتى لا تتكرر المشاكل التي حدثت مع بعض اللاعبين الذين أرادوا الرحيل في منتصف الموسم، مثل الأزمة التي نشأت خلال التعاقد مع زيزو.

تأثير إقالة خوسيه ريبيرو والحاجة الملحة لعودة مدير الكرة

قرار إقالة خوسيه ريبيرو بعد الخسارة في الجولة الخامسة من الدوري جاء بعد سلسلة من الانتقادات بسبب النتائج السلبية وأسلوب إدارة الفريق، حيث لم تستطع الإدارة النفاذ بأدواتها الفنية لتنظيم الفريق، مما دفع مصطفى عبده لربط الأمر بغياب مدير كرة حازم وقوي قادر على فرض النظام. عبده أشار بوضوح إلى أن المدير الرياضي يختلف تمامًا عن مدير الكرة، مشددًا على أن دور مدير الكرة يشمل تنسيق الاستراتيجية مع اللاعبين والتدخل بشكل مباشر في كل تفاصيل الفريق، ولا يمكن لشخص أن يتعامل بشخصيتين مع اللاعبين ويحقق التوازن المطلوب.

كيف يمكن لعودة مدير الكرة القوي أن تعيد توازن الأهلي؟

مطالبة مصطفى عبده بعودة مدير كرة قوي ليست عشوائية، بل تستند إلى منطق إدارة الفرق الناجحة في العالم، حيث يلتزم مدير الكرة بضبط سلوكيات اللاعبين ويتدخل في حل الخلافات سريعًا للحفاظ على وحدة الفريق. وفقًا لعبده، يجب أن يكون هناك موارد واضحة لفرض الانضباط ومساواة في التعامل مع جميع اللاعبين دون استثناء، خاصة عند حدوث خصومات أو أزمات داخلية. يمكن تلخيص إجراءات نجاح عودة مدير الكرة القوي من خلال النقاط التالية:

  • وضع قواعد واضحة للسلوك الانضباطي داخل النادي
  • فرض عقوبات معلنة متساوية على كل لاعب يخل بالقوانين
  • التدخل السريع في حل النزاعات قبل تفاقمها
  • دعم الجهاز الفني لاستعادة الانسجام داخل غرفة الملابس
  • التنسيق مع الإدارة الفنية لوضع استراتيجية تحكم واضحة للمرحلة المقبلة
العنصرالتأثير في الفريق
وجود مدير كرة قوياستقرار الفريق وانضباط اللاعبين
غياب مدير الكرةتفكك الفريق وارتفاع المشاكل الداخلية
عقوبات عادلة ومتساويةتعزيز شعور المساواة وتحفيز الالتزام

اللاعيبة المتدلعة في الأهلي، كما يرى مصطفى عبده، تشكل نصف المشكلة، والنصف الآخر يقع على الإدارة بتعيينها الأشخاص المناسبين الذين يفهمون مدى حساسيات القلعة الحمراء، والفريق يستحق قيادة حازمة تحقق الانضباط دون المساس بالاحترام المتبادل، وهو ما يفتقده النادي حاليًا. لذلك، عودة مدير كرة قوي ليس مجرد مطلب إداري، بل ضرورة حتمية لإنقاذ النادي واستعادة ثقته وجماهيريته المليئة بالتاريخ والإنجازات.