قادة حماس.. إسرائيل تعلن استهداف قيادات التنظيم في الخارج

الجيش الإسرائيلي يستعد لاستهداف قادة حركة حماس بالخارج بحملة مكثفة

أوضح رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستهداف معظم قادة حركة حماس الموجودين في الخارج لإحباط تحركاتهم والقضاء عليهم بشكل فعال، مؤكدًا أن العملية تسير في إطار استراتيجية هجومية يتحكم فيها الجيش بشكل كامل في كل الجبهات والساحات. تأتي هذه التصريحات ردًا على التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة إثر اغتيال المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، في قطاع غزة.

اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي لتعزيز الحرب على قطاع غزة

من جانبه، أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العمليات العسكرية ستستمر بوتيرة متسارعة بهدف إعادة جميع المخطوفين، سواء كانوا أحياء أو قتلى، مشددًا على أن هذه الخطوات تشكل جزءًا من جهود شاملة لتحجيم نفوذ حركة حماس وردعها عبر تصعيد الضغط العسكري والسياسي. في هذا السياق، من المتوقع أن يعقد مجلس الكابنيت البروتوكول السياسي والأمني المصغر اجتماعًا اليوم الأحد، لبحث تدابير تصعيد الحرب على قطاع غزة واستعراض الخيارات المتاحة للرد على إعلان دول غربية مرتقب بشأن إقامة دولة فلسطينية، والذي من المقرر أن يُطرح خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

التصعيد العسكري والسياسي وتأثيره على مستقبل المنطقة

يبقى قطاع غزة في قلب الأحداث، حيث تعمق العمليات العسكرية الإسرائيلية الفجوة بين الجانبين، ما يزيد من التوتر ويعقد فرص السلام في المنطقة. تستهدف استراتيجية الجيش الإسرائيلي قادة حركة حماس بالخارج، التي تُعد محورًا رئيسيًا لتمويل وتنسيق العمليات داخل الأراضي الفلسطينية، ما يعكس حرص تل أبيب على تهدئة الأوضاع الداخلية من خلال تفكيك البنية التنظيمية لحماس خارج الحدود. هذه الخطوات تشير إلى توجه إسرائيلي واضح بالسيطرة على زمام المبادرة، عبر استخدام القوة والضغط السياسي في آن واحد، مما يزيد من احتمالات استمرار التصعيد في الفترة المقبلة.