سحب رعدية.. توقعات بأمطار متفاوتة تضرب جنوب الوادي الجديد

السحب الرعدية في جنوب المحافظة الجنوبية الغربية خاصة جنوب الوادي الجديد ترافقها أمطار متفاوتة الشدة، حيث أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، اليوم الأحد، عن تكاثر هذه السحب الممطرة، مع نشاط جوي مصحوب بهبوب رياح مثيرة للرمال والأتربة تزامنًا مع الهواء الهابط من أسفل السحب، ما يتطلب اليقظة واتخاذ الاحتياطات من قبل المواطنين في المناطق المتأثرة.

تفاصيل تكاثر السحب الرعدية في جنوب المحافظة الجنوبية الغربية

أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية أن السحب الرعدية تتكاثر بشكل ملحوظ على حدود المحافظة الجنوبية الغربية، خصوصًا في جنوب محافظة الوادي الجديد، حيث ترافقها أمطار متعددة الشدة تبدأ من الخفيفة إلى الغزيرة في بعض المناطق؛ مما يؤثر على حالة الطقس بشكل مباشر ويزيد من درجات الرطوبة. وأشارت الهيئة إلى أن متابعة هذه السحب تتم عبر أحدث صور الأقمار الصناعية التي تبين نشاطًا جوياً نشطًا محفزًا على هذا التكاثر السحابي.

النشاط الجوي وتأثيره على الحالة الجوية في جنوب الوادي الجديد

أبرزت الهيئة أن النشاط الجوي مع هذه السحب الرعدية يتسبب في هبوب رياح قوية ذات سرعة متغيرة لكنها مثيرة للرمال والأتربة على مناطق جنوب الوادي الجديد، وذلك بسبب الهواء الهابط من أسفل السحب، الأمر الذي يقلل من مدى الرؤية الأفقية ويخلق ظروفًا جوية غير مستقرة تتطلب انتباهًا عالياً من السكان والمسافرين معًا. وتتسبب هذه الرياح في اضطراب الحركة المرورية، وخاصة في الطرق الصحراوية، عبر نشر الغبار بكثافة.

كيفية مواجهة تقلبات الطقس في ظل السحب الرعدية والمطر المتفاوت

وجهت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية تحذيرًا هامًا للمواطنين في المناطق المتأثرة بتكاثر السحب الرعدية وأمطارها المتفاوتة، داعية إلى ضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية لمواجهة تقلبات الطقس وضمان السلامة:

• تجنب الخروج غير الضروري أثناء هبوب الرياح المثيرة للرمال والأتربة.
• توفير الملاذ الآمن خاصة للمسنين والأطفال لمنع التعرض للمطر الغزير.
• اليقظة أثناء القيادة بسبب تدني مدى الرؤية الأفقية في أماكن الغبار والأمطار.
• تثبيت الأجسام المتحركة أو الثقيلة التي قد تؤدي الرياح إلى تحريكها وتأمين النوافذ والأبواب.

إن تكاثر السحب الرعدية في جنوب المحافظة الجنوبية الغربية، وبالخصوص في جنوب الوادي الجديد، يشكل حالة جوية نشطة يجب مراقبتها بدقة، وتترافق معه أمطار متفاوتة الشدة ورياح قوية محملة بالغبار، الأمر الذي يتطلب استعدادًا دقيقًا من قبل السكان والجهات المختصة لتفادي الأضرار والاضطرابات المحتملة.