تقدم ملحوظ.. المشاريع الحيوية في الشارقة الشرقية تشهد دفعة تنموية قوية

شركة دار الود للإنشاءات تحقق تقدمًا ملحوظًا في مشاريع المنطقة الشرقية تبهر الجميع بتنوعها وأثرها الاستراتيجي في تحسين جودة الحياة في خورفكان وكلباء، مما يؤكد مكانتها كأحد أبرز الشركات العاملة في مجال تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية في هذه المنطقة الحيوية.

تطوير البنية التحتية والطرق في المنطقة الشرقية بين خورفكان وكلباء

تركز شركة دار الود للإنشاءات على تنفيذ مشاريع ضخمة للبنية التحتية في خورفكان، تشمل تطوير الطريق الدائري الغربي وترقية طريق الكورنيش الحيوي، بالإضافة إلى إعادة تأهيل شبكة الطرق التي تربط بين المناطق المختلفة؛ وذلك بهدف تقليل الازدحام المروري وتعزيز النمو الصناعي والسكني في المنطقة، مما ينعكس إيجابيًا على حركة النقل ويخلق بيئة صحية للنمو الاقتصادي المتوازن؛ حيث تسير هذه المشاريع بخطى متسارعة مع الالتزام بالجودة والمواصفات الفنية الدقيقة لضمان استدامة الشبكات والبنية التحتية.

المشاريع التنموية والاجتماعية في المنطقة الشرقية وتعزيز جودة الحياة

لا تقتصر جهود دار الود في خورفكان على الجانب التقني للبنية التحتية فقط، بل تمتد لتشمل مشاريع تحمل بعدًا اجتماعيًا وتنمويًا واضحًا، مثل إنشاء مرافق ترفيهية عامة، منها مسارات جري مطاطية وأماكن مخصصة للنشاطات الرياضية، بالإضافة إلى تحسين شبكات الخدمات الأساسية والطرق الداعمة لتلك المرافق. أما في الغيل، جزء من مدينة كلباء، فتواصل الشركة تطوير البنية التحتية بما يخدم السياحة البيئية، من خلال بناء شبكات صرف صحي متقدمة تسهم في تعزيز جاذبية المدينة وتحافظ على استدامة نموها.

• إنشاء مسارات جري مطاطية في خورفكان
• تحسين شبكة الطرق والخدمات في المناطق الحضرية
• تطوير شبكات الصرف الصحي الحديثة في الغيل بكلباء
• دعم السياحة البيئية ببيئة نظيفة ومستدامة

التزام دار الود بالاستدامة في مشاريع المنطقة الشرقية

تدمج دار الود للإنشاءات مبادئ الاستدامة في كافة مراحل مشاريعها في المنطقة الشرقية، حيث تستخدم مواد معاد تدويرها وتطبق حلولًا هندسية تراعي الخصائص الجغرافية للمنطقة وتحدياتها المختلفة؛ مما يضمن أن البنية التحتية المقدمة لا تلبي احتياجات الوقت الحالي فحسب، بل تدعم الأهداف البيئية والاقتصادية لإمارة الشارقة على المدى الطويل.

صرّح طارق مصباح عبدالرحمن، المدير العام لشركة دار الود للإنشاءات، أن هذه الإنجازات تعد استثمارًا حقيقيًا في مستقبل المنطقة الشرقية، حيث تدمج التنفيذ الفعّال مع ممارسات الاستدامة لبناء مجتمعات مترابطة تتمتع بقدرة عالية على النمو والازدهار؛ مؤكداً أن مشاريع الشركة تعكس التزامًا ثابتًا بالتميز في إدارة الأعمال المتنوعة والمعقدة، بما يعزز مسيرة النمو والتطور المستدام.

تُظهر المشاريع التي تنفذها دار الود في المنطقة الشرقية كيف يمكن الجمع بين التطور العمراني والبعد الاجتماعي والبيئي، مما يجعل المنطقة نموذجًا يحتذى به في الاستدامة الشاملة وتحسين الحياة اليومية لسكانها بشكل مستدام ومتوازن