سباق زايد.. تعاون إماراتي صيني يتجسد في ماراثون سور الصين

ماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025 في بكين يمثلان حدثًا رياضيًا وإنسانيًا مميزًا يجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، حيث يُقام السباقان للمرة الأولى في العاصمة الصينية يوم 21 سبتمبر، بمشاركة تزيد عن 51 ألف عداء من مختلف أنحاء العالم، في سباق مُصنّف من الفئة «A1» من قبل الاتحاد الصيني لألعاب القوى، ويمتد مساره من مركز «يانكي ليك» الدولي للمؤتمرات والمعارض وصولًا إلى سور موتيانيو العظيم، مرورًا بأبرز المعالم التاريخية والطبيعية التي تعكس غنى الثقافة الصينية وجمال طبيعتها.

تفاصيل ماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025 في بكين

ماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025 يأتيان تتويجًا لتعاون رياضي وإنساني فريد بين الإمارات والصين، ويعد حدثًا بحجم ومكانة غير مسبوقة بفضل مشاركات عالمية واسعة تفوق 51 ألف عداء، موزعين على مسار يمتد عبر معالم ساحرة تجمع بين التاريخ والطبيعة. سباق زايد الخيري، الذي انطلق من أبوظبي عام 2001، يحمل رسالة إنسانية نبيلة مستوحاة من قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم العمل الخيري والإنساني. عبر 22 نسخة محلية ونسخ دولية متعددة في نيويورك والقاهرة، أصبح السباق رمزًا إماراتيًا يعزز المساندة لمرضى السرطان، الفشل الكلوي، أمراض القلب، ومستشفيات الأطفال، إضافة إلى البحث الطبي.

هذه النسخة الجديدة في الصين | تم تصنيف السباق من الفئة «A1» عالميًا، وتتضمن فعاليات متنوعة تغطي ثلاثة أيام متواصلة من 19 إلى 21 سبتمبر، منها سباق الروبوتات لمسافة 5 كم، ومسابقات العائلات وأصحاب الهمم، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية في «البيت الإماراتي» بمنطقة موتيانيو.

دور ماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري في تعزيز التعاون الإماراتي – الصيني

يُعد ماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025 خطوة استراتيجية في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين، كما يؤكد على دور الرياضة في تعزيز الدبلوماسية الناعمة والتبادل الثقافي. الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، أكد أن إقامة السباق في بكين لأول مرة تعكس عمق العلاقات بين البلدين وتوحيد الجهود لإنجاح الحدث بما يتماشى مع رسالته الإنسانية في نشر السلام والتسامح.

من جهته، الدكتور أحمد القبيسي، الأمين العام المساعد في مجلس أبوظبي الرياضي، أكد أن الرياضة تمتلك قدرة فريدة على توحيد الشعوب وخلق جسور تواصل بين الثقافات، مشيرًا إلى أن الفعاليات التي تجمع بين الرياضة والعمل الإنساني مثل سباق زايد الخيري تعزز مكانة الإمارات دوليًا كنموذج في استخدام الرياضة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة. من ناحية أخرى، أعرب جيانغ ييشينغ، مدير مكتب الرياضة في منطقة هوايرو، عن أهمية الجمع بين سباق زايد الخيري وماراثون سور الصين لتعزيز الابتكار الرياضي والتعاون الدولي، مما يسهم في ترسيخ فرص التعاون والتواصل بين الإمارات والصين، ويعزز مكانة هوايرو كوجهة سياحية ورياضية متميزة.

الاستعدادات التنظيمية واللوجستية لماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025

تجري الاستعدادات على قدم وساق لإنجاح ماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025 بمستوى تنظيمي يفوق النسخ السابقة، وفقا لتعاون وثيق بين حكومة هوايرو، اتحاد ألعاب القوى في بكين، ومكتب الرياضة في هوايرو. هذا الحدث الاستثنائي يشهد توفير تجهيزات لوجستية متكاملة تشمل:

• 33 عداء إنقاذ مجهزين لتقديم الدعم الطبي الفوري
• 220 حافلة مخصصة لنقل المشاركين عبر مسارات السباق
• 4 نقاط ربط رئيسية على مسار السباق لضمان السلامة والتنظيم
• 2600 متطوع منهم 430 متخصصًا في المراقبة الطبية الصحية

ويُرتقب أن يشكل الحدث نموذجًا شاملاً يجمع بين الرياضة والرسالة الإنسانية، معزِّزًا القيم الإماراتية في دعم القضايا الإنسانية، ومُكرِّسًا حضور الإمارات العريق على خريطة الفعاليات الرياضية الدولية، مما يعكس الأهداف المشتركة نحو نشر السلام والخير والتسامح بين الشعوب عبر الرياضة والثقافة.