وفاة مفاجئة.. وفاة الأستاذة نيڤين الحسيني تدق ناقوس الحزن في إدارة بور فؤاد التعليمية

الدكتورة نيفين الحسيني مدير إدارة بورفؤاد التعليمية تُودع برحيلها أثرًا عميقًا في قطاع التعليم بمحافظة بورسعيد، حيث نعاه اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد ببالغ الحزن والأسى، معتبرًا إياها رمزًا للقيادة المخلصة والعطاء اللامحدود. كانت الفقيدة مثالًا يحتذى به في الالتزام والتفاني في خدمة المنظومة التعليمية في مدينة بورفؤاد، مما ساهم في تطور وتحسين جودة العملية التعليمية بشكل ملحوظ.

الدور الريادي للدكتورة نيفين الحسيني في إدارة بورفؤاد التعليمية

أكد محافظ بورسعيد أن الدكتورة نيفين الحسيني تميزت بقيادة مخلصة ومتميزة في إدارة بورفؤاد التعليمية، حيث قدّمت جهودًا عملية وعطاءً متواصلًا لتطوير المنظومة التعليمية بالمدينة. وقد عكست تجربتها المهنية إصرارًا على الارتقاء بمستوى التعليم وتعزيز مكانة الإدارة بين زملائها، معتبرًا أن تأثيرها الإيجابي ظل حاضرًا بين العاملين والمجتمع التعليمي بفضل أسلوب إدارتها الذي اتسم بالحكمة والتفاني.

تقديم التعازي من محافظ بورسعيد لأسرة الفقيدة وقطاع التعليم

في بادرة تعبر عن تقدير المحافظة لعطائها، تقدم اللواء محب حبشي بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيدة وذويها، بالإضافة إلى جميع العاملين في قطاع التربية والتعليم ببورسعيد. ودعا محافظ بورسعيد الله عز وجل أن يمنح الفقيدة الرحمة والمغفرة، ويرزق أهلها الصبر والسلوان، مؤكدًا أن رحيل هذه القامة التعليمية خسارة كبيرة للمجتمع التعليمي في بورفؤاد، وسيظل اسمها محفورًا بذاكرة الجميع.

إرث الدكتورة نيفين الحسيني وأثره في المنظومة التعليمية ببورسعيد

كان لجهود الدكتورة نيفين الحسيني الأثر البالغ في دعم تطوير المنظومة التعليمية وتعزيز قدرات العاملين بها، وهو ما انعكس في التحسن الملحوظ بمستوى التعليم في بورفؤاد. تشمل مساهماتها الآتية:

  • تطوير الخطط التعليمية والإدارية في إدارة بورفؤاد
  • تعزيز التعاون بين المعلمين والعاملين لرفع جودة التعليم
  • دعم البرامج التدريبية لتأهيل الكوادر التعليمية
  • التركيز على تحسين البيئة المدرسية وتحفيز الطلاب على التعلم
البندالتأثير
الإدارة القياديةرفع كفاءة العمل الإداري وتحسين التواصل
تطوير العملية التعليميةزيادة معدلات التفوق والنجاح بين الطلاب
دعم العاملينتحفيز الفريق التعليمي وتعزيز روح الانتماء

إنا لله وإنا إليه راجعون؛ يبقى ذكر الفقيدة سائراً في قلوب أهلها وزملائها في مجال التعليم، حيث تركت بصمة واضحة لا تمحى في خدمة رسالة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد وبالأخص في إدارة بورفؤاد التعليمية، التي فقدت قائدة مثالية وعطاءً لا ينضب.