ريبيرو فقط.. ميدو يكشف عن جذور أزمة الأهلي ويعلق على مواجهة بيراميدز المفاجئة

الأزمة الحالية في الأهلي ليست فقط بسبب المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، بل تمتد لتشمل أداء لاعبي الفريق، وهو الأمر الذي أكده أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق، بعدما شاهد فوز بيراميدز على الأهلي بجدارة، حيث برر هذا الانتصار بتفوق واضح في الأداء والروح القتالية على الملعب.

تحليل فوز بيراميدز على الأهلي وتأثيره على فريق المدرب ريبيرو

خسر الأهلي أمام بيراميدز بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت على ملعب استاد السلام، ضمن منافسات الجولة الخامسة للدوري المصري الممتاز، وما زاد الطين بلة أن الأداء الذي ظهر به الأهلي لم يكن متوقعًا من نادٍ بحجم وتاريخ الأحمر. ميدو شدد على أن فوز بيراميدز جاء بأقل مجهود ممكن، وهو ما يعكس ضعف المنافسة من جانب الأهلي، ويرجع جزء كبير منه إلى انخفاض الدوافع والانسجام داخل الفريق، وهذا يتعدى مسؤولية المدرب الإسباني ريبيرو فقط، ليشمل اللاعبين أنفسهم الذين لم يظهروا بالمستوى المرجو، مؤكدًا أن اختزال المشكلة في المدرب فقط ظلم للفريق.

الأجواء الداخلية للأهلي وتأثيرها على أداء اللاعبين في ظل قيادة ريبيرو

بجانب مشاكل المستوى الفني، تحدث ميدو عن أجواء التوتر التي تعيشها الإدارة واللاعبون، والتي انعكست بشكل سلبي على الحالة الذهنية للفريق. أوضح أن الزخم الإعلامي المثار حول الأهلي والمشاكل التي تظهر بين القائمين على الملف الإعلامي للنادي تضع عبئًا إضافيًا على اللاعبين، ما يؤثر على تركيزهم وأدائهم داخل الملعب. وأضاف أن استمرار التوقف الدولي لم يخدم الأهلي، بل كان عقبة في طريق الفريق لأن معظم لاعبيه دوليين، وبالتالي لم يحظوا بفرصة الإعداد الجماعي مع الجهاز الفني الجديد حتى وإن قرر النادي تغيير المدرب.

المشاكل الإعلامية بين مسؤولي الأهلي وأثرها السلبي على المدرب ريبيرو والفريق

أكد ميدو أن هناك أزمة حقيقية داخل الأهلي تمثلت في وجود أكثر من رأس حربة إعلامية تابعة لمنظومة النادي، وهو الأمر الذي تسبب في تفاوت كبير في الخطاب الإعلامي مما أضعف موقف المدرب ريبيرو والفريق أمام الجماهير. حسب قوله، “محاولة إرضاء جميع الأطراف على حساب مصلحة الفريق” باتت من أهم العقبات التي تواجه الأهلي، وخاصة أن التاريخ يشير إلى أن من تفقد حسن العلاقة معهم اليوم يتحولون إلى أعداء في أقل من 24 ساعة، رغم استمرار مصالح مشتركة. وأضاف ميدو أن هذه المشكلة تحتاج إلى حل سريع وحاسم للحفاظ على استقرار الفريق وعودة الانتصارات إلى الطريق الصحيح.

• إجماع جمهور الكرة المصري على صعوبة موقف الأهلي الحالي
• تأثير التوقف الدولي على جهوزية اللاعبين الدوليين داخل الأهلي
• ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي لدعم الفريق والحد من التشتت الذهني

لقد ارتفعت الأصوات داخل الأوساط الرياضية مؤكدين أن الأزمة التي يعاني منها الأهلي ليست مجرد إخفاق تكتيكي للمدرب ريبيرو، بل هي تراكمات داخلية تشمل أداء اللاعبين وتأثير الضغوط الإعلامية، مما فرض على الفريق واقعًا صعبًا كان من الصعب حتى على المتابعين توقعه، بل وصفه ميدو بأنه أمر لم يكن ضمن تصوراته على الإطلاق، وهو ما يعكس مدى التعقيد في الأزمة الحالية التي يمر بها النادي الكبير.