غياب الركلة.. أموريم يوضح سبب عدم رؤيته لركلة جزاء برونو في مواجهة بيرنلي بالدوري الإنجليزي

ركلة جزاء برونو فرنانديز ضد بيرنلي أثارت الكثير من التساؤلات حول سبب عدم مشاهدة المدرب روبن أموريم لها أثناء تسديدها، حيث كشف المدرب البرتغالي تفاصيل هذه اللحظة في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي شهدت حسم المباراة في الوقت بدل الضائع.

سبب عدم مشاهدة روبن أموريم لركلة جزاء برونو فرنانديز ضد بيرنلي

كانت المباراة بين مانشستر يونايتد وبيرنلي متعادلة (2-2) قبل أن يمنح حكم اللقاء ركلة جزاء لأصحاب الأرض في اللحظات الأخيرة، عقب مراجعة تقنية الفيديو “فار” التي أكدت على وجود مخالفة تستحق العقوبة. ولم يكن روبن أموريم، المدرب البرتغالي للفريق، يشاهد تسديد ركلة جزاء برونو فرنانديز مباشرة في الوقت الذي سجل فيه القائد هدف الفوز الحاسم، حيث أظهرت اللقطات المصورة أنه كان يوجه نظره بعيداً عن الملعب باتجاه مدرج “ستريتفورد إند”، وبدا موسومًا بالترقب قبل أن يحتفل مع لاعبيه فور نجاح الفرصة.

في تصريحاته بعد المباراة، أوضح أموريم أنه يحب متابعة ردود أفعال الجمهور بعد اللحظات الحاسمة، مؤكدًا أن ما يحدث داخل الملعب لن يؤثر على شعوره، وأضاف: “في تلك اللحظة كنت أؤمن بأن الفوز كان عادلاً، ولم أتوقع أن يضيّع برونو ركلة جزاء ثانية على التوالي”.

أهمية ركلة جزاء برونو فرنانديز وتأثيرها على مسيرة مانشستر يونايتد تحت قيادة أموريم

هذه الركلة لم تكن الأولى التي يهدرها برونو فرنانديز في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد أضاع ركلة مماثلة في المباراة السابقة ضد فولهام التي انتهت بالتعادل (1-1). ومع ذلك، أثبت القائد مهارته العالية وقدرته على قلب الموازين في اللحظات الحاسمة، ما كان له الدور الأكبر في إنقاذ فريقه تحت قيادة روبن أموريم، الذي كان يواجه ضغوطًا وانتقادات بعد خروج الفريق المفاجئ من كأس الرابطة أمام فريق من الدرجة الرابعة عبر ركلات الترجيح.

بفضل هذا الفوز، تمكن مانشستر يونايتد من رفع رصيده إلى 4 نقاط، متقدمًا إلى المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري، وهو ما يعكس بداية واعدة للنادي بعد فترة تعثرات سابقة.

ردود فعل روبن أموريم بعد ركلة جزاء برونو فرنانديز ضد بيرنلي واستراتيجيته للمباريات القادمة

عقب ركلة جزاء برونو فرنانديز ضد بيرنلي، شدد أموريم على أهمية التركيز على التفاصيل النفسية والجماهيرية في أداء الفريق، مبينًا أنه يفضل الانتباه لتفاعل الجماهير لأن استجابتهم تعكس حجم الدعم الذي يحفز اللاعبين. وترى جماهير “الشياطين الحمر” أن هذه اللحظة كانت علامة فارقة في مسيرة الفريق، خصوصًا في ظل الضغوط التي كان يواجهها المدرب مؤخرًا.

يمكن تلخيص الأسباب التي أفسرت موقف أموريم في النقاط التالية:

• تركيزه على ردود فعل الجمهور في مدرج “ستريتفورد إند” بدلاً من متابعة الكرة مباشرة
• إدراكه بأن نتيجة المباراة كانت عادلة، وبالتالي كان يهيئ نفسه للاحتفال بالانتصار

حتى مع هذه اللحظات الحاسمة، يحرص أموريم على فهم وقيادة فريقه نحو نتائج إيجابية في الدوري، معتمدًا على الثقة المتبادلة مع اللاعبين، وهو ما ظهر جليًا في طريقة احتفاله معهم عقب هدف الركلة.