التهدئة والتوصل إلى اتفاق في طرابلس تواجه مخاطر جمة بسبب الأوضاع الأمنية المستجدة التي تُفاقمها حركة دخول الأسلحة والمقاتلين إلى العاصمة، الأمر الذي جعل العملية السياسية تحفها الكثير من الشكوك حول نجاحها، خاصة مع تزايد محاولات بعض الأطراف لشراء الوقت في ظل غياب المصداقية المطلوبة.
مخاوف من تأجيل التهدئة والتوصل إلى اتفاق في ظل تصاعد التوترات الأمنية
أكدت مصادر في المجلس الرئاسي أن هناك مخاوف حقيقية من تأجيل التهدئة والتوصل إلى اتفاق بسبب محاولات عدة أطراف لاستغلال الوضع الحالي من أجل كسب الوقت، مما يعوق إحراز تقدم فعلي في مساعي وقف التصعيد؛ إذ أن غياب الثقة يمثل عائقاً كبيراً أمام نجاح أي اتفاق سياسي يهدف إلى تحقيق الاستقرار في طرابلس، التي تشهد تدفقاً غير مسبوق من الأسلحة والمقاتلين خلال الأيام الماضية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويحول دون إمكانية تهدئة الأوضاع بشكل فعال.
دخول الأسلحة والمقاتلين يعقد مشهد التهدئة والتوصل إلى اتفاق في العاصمة
شرح المصدر لتلفزيون المسار أن التهدئة والتوصل إلى اتفاق لم يعدا ممكنين في ظل هذه الظروف المتزايدة، حيث تعدد الأعداد الكبيرة من الأسلحة والمقاتلين الذين دخلوا المدينة، وهو عامل رئيسي في تصعيد الأوضاع الأمنية وتعقيد محاولات تسوية الأزمة؛ وتابع المصدر بأن إخلاء طرابلس من المسلحين وعودة القوات التابعة لمصراتة إلى مواقعها داخل المدينة يشكل المؤشر الوحيد لوقف التصعيد وإبعاد شبح الحرب الذي يلوح بالأفق، مما يؤكد أن الحل الأمني مرتبط ارتباطًا وثيقًا بإجراءات عملية واضحة ومحددة.
الاجتماع بين المنفي والدبيبة وفشل التوصل إلى اتفاق ملزم يعكس هشاشة التهدئة والتوصل إلى اتفاق
ذكرت مصادر المجلس الرئاسي أن الاجتماع الذي جمع بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لم ينتج عنه أي اتفاق ملزم، مما يعكس هشاشة الوضع الحالي وأهمية تعميق الحوار والتفاهمات؛ حيث وجّه المنفي تحذيراً صارماً للدبيبة من مخاطر إشعال حرب داخل طرابلس في ظل ارتفاع التوترات الأمنية، مؤكدًا متابعة دخول قوات من مدينة مصراتة إلى العاصمة بشكل مستمر، وهو ما يضاعف من خطورة الوضع ويهدد محاولات التهدئة والتوصل إلى اتفاق.
- مخاوف من شراء الوقت وإعاقة عملية التهدئة
- تزايد الأسلحة والمقاتلين داخل طرابلس وتعقيد المشهد الأمني
- ضرورة إخلاء المدينة من المسلحين وعودة القوات إلى مواقعها
- فشل الاجتماع بين المنفي والدبيبة في تحقيق اتفاق ملزم
- تحذير من إشعال حرب جديدة بسبب تصاعد التوترات الأمنية
العامل الأمني | الأثر على التهدئة والتوصل إلى اتفاق |
---|---|
دخول أسلحة ومقاتلين لطرابلس | تعقيد المشهد الأمني وإعاقة التهدئة |
موقف المجلس الرئاسي | دعم إخلاء المدينة وعودة القوات لمواقعها |
الاجتماع بين المنفي والدبيبة | عدم التوصل إلى اتفاق ملزم |
تتجلى أهمية التهدئة والتوصل إلى اتفاق في طرابلس كونهما السبيل الوحيد لإنهاء حالة التوتر المستمرة، بينما فشل الاجتماعات الأخيرة يظهر حجم التحديات التي تواجهها العملية السياسية، ولهذا لا بد من جهود مضاعفة لتهيئة الظروف الأمنية والسياسية التي تسمح بإنجاح التهدئة وتحقيق استقرار مستدام في العاصمة.
قرار ناري.. غوارديولا يكشف موقفه النهائي من رحيل إيدرسون هذا الموسم
«شحن مضمون» شحن شدات ببجي موبايل 2025 عبر موقع MIDAOSBUY الرسمي كيف تتم بسرعة؟
(تخيل المتعة) تردد قناة بي إن سبورتس 6 ينقل لك المباريات بالجودة الفائقة مجانًا
سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 في آخر تحديث مباشر
تحديث مهم في النقل الداخلي للمعلمين 1447.. تعرف على التفاصيل من وزارة التعليم
جالكسي S25 ألترا: سامسونج تطلق هاتفًا بتصميم مستقبلي وأداء يتحدى المنافسين
قفزة مفاجئة.. أسعار الذهب في عمان اليوم وعيار 21 يبلغ 36.050 ريال
التوقيت الصيفي 2025: الحكومة المصرية تعلن موعد التطبيق الرسمي في أبريل المقبل