خفض الروبل.. البنك المركزي الروسي يعلن تخفيض قيمة العملة أمام العملات الكبرى

الدولار واليورو واليوان مقابل الروبل والأسعار الجديدة التي أعلنها البنك المركزي الروسي خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر تعكس تحولات مهمة في الاقتصاد الروسي، حيث شهدت العملات الرئيسة ارتفاعات واضحة مقابل الروبل مع تعديل هام في سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي.

تحديث أسعار الدولار واليورو واليوان مقابل الروبل في السوق الروسية

أعلن البنك المركزي الروسي مؤخراً أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل الروبل للعبور من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر، حيث تم رفع سعر صرف الدولار الأميركي بمقدار 3.98 كوبيكات ليصل إلى مستوى 80.3316 روبل، ما يرمز إلى تغير ملحوظ في قيمة العملة الأمريكية مقابل الروبل الروسي. وفي الوقت نفسه، ارتفع سعر صرف اليورو الرسمي بمقدار 55.88 كوبيكاً، ليسجل 94.0479 روبل، فيما شهد اليوان الصيني زيادة طفيفة بمقدار 3.31 كوبيكات ليصل إلى 11.2713 روبل. تعكس هذه التحركات في أسعار الدولار واليورو واليوان مقابل الروبل اتجاهات السوق المتصلة بمتغيرات الاقتصاد العالمي والمحلي.

خفض سعر الفائدة الرئيسي وكيفية تأثيره على الدولار واليورو واليوان مقابل الروبل

في خطوة مهمة على صعيد السياسة النقدية، قام البنك المركزي الروسي الشهر الماضي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي بنحو 200 نقطة أساس ليصبح 18%، وهو تخفيض يعد الأعظم منذ مايو 2022. هذا الإجراء جاء ضمن سعي البنك المركزي للحفاظ على مستوى تشديد السياسة النقدية بغية إعادة التضخم إلى المستويات المستهدفة بحلول عام 2026. يؤثر تخفيض سعر الفائدة هذا بشكل مباشر وغير مباشر على أسعار الدولار واليورو واليوان مقابل الروبل، حيث يوفر بيئة نقدية مختلفة تؤثر على قيم العملات الأجنبية مقارنة بالروبل عبر معدلات الفائدة وسيولة السوق.

تراجع الضغوط التضخمية وتأثيره على سوق العملات والاقتصاد الروسي

أكد البنك المركزي الروسي في بيانه الأخير أن الضغوط التضخمية، بما في ذلك الضغوط الكامنة، تتراجع بشكل أسرع من التوقعات السابقة، مما يشير إلى تحسن ملحوظ في الوضع الاقتصادي. يُعتبر هذا الانخفاض أكبر تحسن منذ مايو 2022، حين خفض البنك الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس، في سياق تعافي الاقتصاد الروسي من الصدمة الأولية التي تسببت بها العقوبات الغربية. ينعكس هذا التراجع على أسعار الدولار واليورو واليوان مقابل الروبل، حيث تعطي مؤشرات الوضع التضخمي المتحسّن إشارات إيجابية عن نهاية الضغوط النقدية المرتبطة بالفترة الماضية.

• رفع البنك المركزي الروسي سعر صرف العملات الرئيسية بما فيها الدولار واليورو واليوان
• خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 200 نقطة أساس إلى 18% لتعزيز السياسة النقدية
• تراجع الضغوط التضخمية بشكل أسرع مما كان متوقعاً في بداية العام