توتّر متصاعد.. لجنة التواصل بين الردع وحكومة الدبيبة تتخذ موقفًا حاسمًا بشأن أزمة طرابلس

لجنة التواصل بين الردع وحكومة الدبيبة تعلق على تصاعد التوترات في طرابلس وسط مخاوف من تصاعد الاشتباكات الأمنية في العاصمة الليبية، حيث تواجه العاصمة حالة من الغموض الميداني وعدم الاستقرار نتيجة تحركات عسكرية غير واضحة، مما دفع اللجنة إلى التواصل مع الجهات المختصة لاحتواء الأزمة.

لجنة التواصل بين الردع وحكومة الدبيبة تتابع تطورات التوترات الأمنية في طرابلس

تابع أيضاً انخفاض حاد.. الدولار ينخفض لأدنى مستوى مقابل الجنيه المصري في البنوك والأسواق

في إطار متابعة لجنة التواصل بين جهاز الردع وحكومة عبد الحميد الدبيبة لتصاعد التوترات الأمنية في طرابلس، أكد جمال تيتي، عضو اللجنة، في حديثه لقناة “المسار”، أن اللجنة وجهت عدة مخاطبات للمجلس الرئاسي دون تلقي أي رد أو دعوة للقاء ودّي، رغم حالة التوتر المتصاعدة في المدينة. وأوضح تيتي أن اللجنة ستجري اتصالًا مباشرًا مع رئاسة الأركان يوم غد لفهم طبيعة التحركات العسكرية الأخيرة، مشيراً إلى وجود “غموض ميداني” حول الأوضاع الحالية التي قد تؤدي إلى تجاوزات أمنية أو اشتباكات غير محسوبة النتائج.

جهود لجنة التواصل بين الردع وحكومة الدبيبة ونزع فتيل التصعيد في سوق الجمعة

قد يهمك السنة الثانية.. مبادرة السعودية الخضراء تعزز استدامة التعليم لمستقبل أفضل

أوضح جمال تيتي أن أهالي سوق الجمعة قاموا بجهود حثيثة لمحاولة نزع فتيل التوتر والحيلولة دون اندلاع حرب، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى قناة تواصل فعالة تحل الأزمة بشكل جذري. وأضاف تيتي أن لجنة التواصل بين الردع وحكومة الدبيبة طالبت المجلس الرئاسي بتشكيل لجنة رسمية لدراسة ما تمر به طرابلس من أزمات والعمل على إيجاد حلول ملزمة لجميع الأطراف المعنية. وفي هذا السياق أكد أن اتفاقاً مبدئياً قد وَقِع قبل شهر لتمديد الهدنة بين الحكومة وجهاز الردع بهدف تفادي الانزلاق نحو الفوضى، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى تحركات ومواقف غير واضحة، مما يزيد تعقيد الملف الأمني.

ضرورة التهدئة والحوار السياسي بحسب لجنة التواصل بين الردع وحكومة الدبيبة

مقال مقترح السنة الثانية.. مبادرة السعودية الخضراء تدفع باتجاه استدامة التعليم المستقبلي

أكد جمال تيتي على الحاجة الماسة للتهدئة وتغليب الحكمة والعقل على فوهات المدافع، معترفاً بوجود أزمة ثقة عميقة بين الأطراف المعنية، إضافة إلى غياب التنسيق المؤسسي وغياب المتحدثين الرسميين الذين يوضحون للرأي العام الحقيقة خلف الأحداث الجارية في طرابلس. وأضاف أن لجنة التواصل بين الردع وحكومة الدبيبة طالبت مرارًا بإنشاء فريق حوار سياسي وأمني لإدارة الأزمة، إلا أن ضعف عملية التواصل يمثل إنذارًا حقيقيًا بانفجار محتمل إذا لم يتم احتواء الوضع عبر قنوات رسمية واضحة.