مذكرة تفاهم.. الشراكة بين وزارة التعليم والاتحاد السعودي لكرة المناورة ترتقي بالتعاون الرياضي

وزارة التعليم تعلن توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي لكرة المناورة، بهدف تطوير مهارات الطلاب والطالبات عبر برامج تدريب متكاملة تتناسب مع رؤية السعودية 2030. تأتي هذه الشراكة في إطار تعزيز الرياضة المدرسية وزيادة الاهتمام بممارسة كرة المناورة في بيئة تعليمية تفاعلية ومحفزة.

تطوير مهارات الطلاب والطالبات عبر برامج كرة المناورة التعليمية

تسعى مذكرة التفاهم بين وزارة التعليم والاتحاد السعودي لكرة المناورة إلى تعزيز قدرات الطلاب والطالبات في مجال الرياضة، وتزويدهم ببرامج تدريبية متطورة تساعد على اكتشاف مواهبهم الرياضية بطريقة علمية وعملية؛ حيث يتم تطبيق أحدث الأساليب الفنية والبدنية التي تلبي تطلعات رؤية السعودية 2030. تهدف المبادرة بشكل رئيس إلى بناء جيل رياضي متوازن لديه مهارات عالية، مما يعزز من مكانة الرياضة المدرسية بشكلٍ كبير ويشجع على ممارسة النشاط البدني الصحي في المدارس.

تعزيز ممارسة كرة المناورة في إدارات التعليم بالرياض والشرقية وجدة

تعمل مذكرة التفاهم على تفعيل الرياضة المدرسية، وخاصة كرة المناورة، في إدارات التعليم في منطقتي الرياض والشرقية ومحافظة جدة قبل تعميمها لتشمل باقي الإدارات التعليمية لاحقًا؛ وذلك من خلال تدريب وتأهيل المعلمين والمشرفين المسؤولين عن النشاط الرياضي داخل المدارس. هذا الدعم يسهم في تحفيز الطلاب والطالبات على الانخراط في ممارسة كرة المناورة بانتظام، مما يعزز من صحتهم العامة ويرفع من مستوى اللياقة البدنية لديهم ضمن بيئة تعليمية داعمة.

آليات التعاون والتدريب بين وزارة التعليم والاتحاد السعودي لكرة المناورة

يشمل التعاون بين وزارة التعليم والاتحاد السعودي لكرة المناورة تقديم محاضرات وورش عمل وبرامج تدريبية مخصصة للطلبة والمعلمين والمشرفين، وذلك بالتنسيق مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي والجهات ذات العلاقة. ستُقام بطولات تنشيطية للعبة على مستوى المدارس والإدارات التعليمية كافة، بهدف إثارة الحماس وتشجيع التنافس الصحي بين الطلاب. كما يشمل التعاون الاستفادة من المقرات الخاصة بالاتحاد لإقامة الأنشطة والفعاليات الرياضية التي تدعم تطور كرة المناورة داخل المدارس.

تأتي مذكرة التفاهم هذه كخطوة مهمة نحو بناء جيل متميز من الطلاب والطالبات قادر على ممارسة كرة المناورة بمستوى احترافي، وهذا يتطلب جهودًا مستمرة لتطوير النشاطات الرياضية بالمناهج المدرسية، وتوفير برامج تأهيلية نوعية تتناسب مع الاحتياجات المختلفة. من خلال هذه الشراكة، ستصبح الرياضة جزءًا أساسيًا من حياة الطلبة التعليمية، ما يعزز الصحة النفسية والجسدية ويساعدهم على اكتساب مهارات جديدة تفيدهم في حياتهم المستقبلية.