تعليق الدراسة.. قرار بتعليق الدوام غدًا في منطقة سعودية محددة 2025

بدأ تعليق الدراسة في منطقة فيفاء السعودية يوم الخميس 2025 نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة، حيث اعتمدت وزارة التعليم نظام التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي لحماية سلامة الطلاب والمعلمين، مع متابعة مستمرة للحالة الجوية المتقلبة التي تستدعي الحذر في تحرك الجميع خلال الفترة الحالية.

تعليق الدراسة في منطقة فيفاء حسب تحديثات المركز الوطني للأرصاد وأثرها على التعليم

أوضح المركز الوطني للأرصاد أن الحالة الجوية السيئة في منطقة فيفاء تستمر بسبب الأمطار الغزيرة المتواصلة، مما استوجب تعليق الدراسة يوم الخميس 2025 حفاظًا على سلامة الطلاب والمعلمين؛ حيث تم تحويل العملية التعليمية إلى نظام التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي لضمان استمراريتها دون أي توقف أو تأخير، مع متابعة الجهات المختصة لتقلبات الطقس بدقة متناهية لتلافي أي مخاطر محتملة ناتجة عن الظروف الجوية. هذا الإجراء يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية آمنة تسمح باستمرار التعلم وسط أجواء غير مستقرة.

جدول إجازات المدارس السعودي للعام الدراسي 1447 وأثره على سير الدراسة في 2025

أصدرت وزارة التعليم السعودية جدول الإجازات الرسمية للعام الدراسي 1447 التي تنظم سير الدراسة لعام 2025، ويشمل هذا الجدول مجموعة من الإجازات التي تسهم في تنظيم أوقات الراحة للطلاب والمعلمين، وهي:

• عطلة اليوم الوطني في 23 سبتمبر 2025
• إجازة إضافية في 12 أكتوبر 2025
• إجازة الخريف من 21 إلى 29 نوفمبر 2025
• إجازة إضافية ثانية من 11 إلى 14 ديسمبر 2025
• إجازة منتصف العام من 9 إلى 17 يناير 2025
• عطلة يوم التأسيس السعودي في 22 فبراير 2025
• إجازة عيد الفطر من 6 إلى 28 مارس 2025
• عطلة عيد الأضحى من 22 مايو إلى 1 يونيو 2025
• بداية إجازة نهاية العام في 25 يونيو 2025

تناسب هذه الإجازات جدول الدراسة بطريقة متوازنة بين المناسبات الوطنية والدينية التي تهم المجتمع، مع ضمان سير العملية التعليمية بجودة ومرونة طوال العام الدراسي.

استمرار الدراسة خلال رمضان 2025 ضمن جدول وزارة التعليم السعودية وخيارات التعليم عن بعد

أكدت وزارة التعليم السعودية أن الدراسة ستستمر دون أي تعليق خلال شهر رمضان لعام 2025، مع مراعاة أوقات الدراسة لتتناسب مع أجواء الصيام وظروف الطلاب؛ حيث لا يتضمن التقويم الدراسي أي توقف في هذه الفترة، مع توفير بدائل للتعليم عن بعد عند الضرورة، سواء بسبب الظروف المناخية أو الاجتماعية، لضمان استمرار العملية التعليمية بسلاسة. تكمن الفكرة في تنظيم الوقت بدقة مع تقديم بيئة مرنة توازن بين أداء المناهج الدراسية وراحة الطلاب خلال الشهر الكريم، مما يعكس التزام وزارة التعليم بتطوير منظومة التعليم في المملكة بما يتوافق مع تحديات الظروف المختلفة.