صراع غير معلن يشتعل بين التشكيلات للسيطرة على مطار معيتيقة الآن

السيطرة على مطار معيتيقة في طرابلس أصبحت محور صراع غير معلن بين عدة تشكيلات مسلحة، وفقًا لما كشفته صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، حيث تتنافس هذه الفصائل على النفوذ داخل الموقع الاستراتيجي الخاضع لإشراف قوة الردع الخاصة، التي تدير السجون داخله وتُعتبر مفتاحًا للهيمنة على العاصمة الليبية.

الصراع غير المعلن حول السيطرة على مطار معيتيقة وأبعاد النزاع العسكري

تدور معركة خفية حول السيطرة على مطار معيتيقة وسط العاصمة طرابلس، حيث قامت بعض التشكيلات المسلحة بإظهار نيات واضحة لاستهداف قوة الردع الخاصة المسؤولة عن الإشراف على المطار، وذلك بهدف السيطرة على السجون الواقعة داخل القاعدة، والإطاحة بها من موقعها الحيوي؛ إذ يشكل المطار نقطة نفوذ محورية في المشهد الأمني بالعاصمة. وفي نفس الإطار، تشهد مدن المنطقة الغربية حشدًا وتحرّكات عسكرية مكثفة بين الفصائل المسلحة، ما يعكس حالة من التوتر المتصاعد التي تستدعي تدخلًا اجتماعيًا واسعًا للتهدئة. وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الصراعات المحيطة والتي قد تضع المشهد الأمني في طرابلس على شفا مواجهة مسلحة جديدة، في ظل استمرار المنافسة غير المعلنة حول السيطرة على المطار.

جهود المكونات الاجتماعية في طرابلس ومصراتة لاحتواء التوتر حول مطار معيتيقة

بالتزامن مع تصاعد الصراع حول السيطرة على مطار معيتيقة، تظهر جهود دبلوماسية واجتماعية تتكاتف للحد من التصعيد داخل العاصمة، إذ تقوم عدة مكونات اجتماعية بدور فاعل في احتواء التوتر ومنع انزلاق الأوضاع إلى مواجهات مسلحة جديدة. تحاول هذه المبادرات المحافظة على استقرار الأمن في طرابلس ودرء أي محاولات قد تؤدي إلى تجدد الاشتباكات بين التشكيلات المسلحة، خاصة في ظل تصاعد حدة التوتر بين أطراف متعددة. وبالرغم من الحوادث الأمنية التي شهدتها المدينة، إلا أن تدخل هذه القوى الاجتماعية يبقى عنصرًا أساسيًا لضبط النفس وتفادي تداعيات التصادم التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة على المدنيين وسلامة العاصمة.

تداعيات الاعتداءات المسلحة بين التشكيلات وتأثيرها على أمن مطار معيتيقة

شهدت طرابلس اعتداءً عنيفًا نفذته تشكيلات مسلحة متمركزة في المدينة على عناصر من فصيل مسلح ينتمي إلى مصراتة، مما أشعل حالة من التوتر دفعت الأخير للتهديد باستخدام القوة للرد على هذه الاعتداءات. هذه الأحداث تشير إلى تصعيد خطير في النزاعات التي تحيط بمطار معيتيقة، مع محاولات واضحة لإعادة تشكيل موازين القوى داخله. وعلى الرغم من هذا التوتر الحاد، تمكنت المكونات الاجتماعية في مصراتة من التدخل بين الطرفين، داعية إلى ضبط النفس والابتعاد عن العنف الذي قد يهدد حياة سكان طرابلس المدنيين. تأتي هذه المساعي في إطار محاولات مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتفاقمة في العاصمة ومحاولة منع انزلاق الوضع إلى مواجهات شاملة تهدد الاستقرار المحلي.

• التشكيلات المسلحة تستهدف السيطرة على السجون والمطار
• حشود وتحركات عسكرية متزايدة في المنطقة الغربية
• مبادرات اجتماعية تهدف لاحتواء التوتر وإعادة الاستقرار
• اعتداءات متبادلة بين فصائل طرابلس ومصراتة
• دعوات لضبط النفس لمنع توسيع دائرة النزاع