صعود أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي اليوم 29 أغسطس 2025

الدولار الأمريكي يشهد ارتفاعًا مستمرًا مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي يوم 29 أغسطس 2025، حيث بلغ سعر صرفه في نهاية التداولات بمدينة طرابلس 7.835 دينار، مع تسجيل سعر 8.40 دينار لفئتي 5 و20 دينار، مما يعكس تحركات ملحوظة في أسعار العملات الأجنبية والذهب تزامنًا مع إغلاق جلسة السوق المالية الموازية.

تحركات سعر الدولار في السوق الموازي ودوره في سعر الصرف مقابل الدينار الليبي

سجل سعر الدولار الأمريكي في الأسواق الموازية المختلفة تطورًا واضحًا في ختام تعاملات 29 أغسطس 2025، حيث تجاوز سعره حدود 7.8 دينار في مدن رئيسية مثل طرابلس، زليتن، بنغازي، واجدابيا؛ إذ بلغت قيمة الدولار في زليتن 7.845 دينار، و7.81 دينار في بنغازي واجدابيا، ما يؤكد زيادة الطلب على العملة الأمريكية داخل السوق الموازي؛ وهذا الصعود يدل على التوترات الاقتصادية وتأثيرها المباشر على سعر الدولار مقابل الدينار الليبي.

صعود مستمر لأسعار اليورو والجنيه الإسترليني وانعكاساته على السوق الموازي

وصل سعر اليورو مساء 29 أغسطس إلى 8.89 دينار، مما يعكس زيادة ملحوظة في سعر العملة الأوروبية مقابل الدينار، أما الجنيه الإسترليني فقد حقق ارتفاعًا مستمرًا، مسجلًا 10.30 دينار، حسب مصادر موثوقة وصفحات متخصصة بالرصد على منصات التواصل الاجتماعي؛ هذا المنحى التصاعدي في أسعار العملات الأجنبية يعكس حساسية السوق الموازي لتقلبات العملات، ويؤثر بشكل مباشر على التجارة والمناقلات المالية المحلية والدولية.

ارتفاع سعر الذهب ودولار الحوالات في السوق الموازي وتأثيرها على الاقتصاد الليبي

شهد سعر جرام كسر الذهب عيار 18 ارتفاعًا ملحوظًا عند الإغلاق ليصل إلى 626 دينار، مؤكدًا توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن وسط تقلبات السوق، كما سجل دولار الحوالات الدولية زيادة طفيفة حيث بلغ سعره للدولار الموجه نحو تركيا 7.835 دينار، مقابل 7.815 دينار للحوالات إلى دبي؛ هذه المؤشرات تعكس بوضوح التحركات المالية المتعددة التي تشهدها السوق الموازي، والتي تؤثر بشكل ملحوظ على الدينار الليبي وأداء القطاعات الاقتصادية المختلفة.

لا يمكن تجاهل علاقة صعود الدولار واليورو والباوند والذهب في السوق الموازي بالتحديات التي يواجهها الاقتصاد المحلي؛ فازدياد أسعار العملات الأجنبية والذهب يعكس الأوضاع الاقتصادية والمالية، ويمثل عامل ضغط على القوة الشرائية للمواطنين، مما يفرض ضرورة متابعة مستمرة لهذه المؤشرات لضبط التوازن الاقتصادي وتعزيز الاستقرار النقدي في ليبيا.

• مراقبة أسعار الصرف اليومية مهمة لفهم ديناميكية السوق.
• تأثير تقلبات أسعار الدولار واليورو على التضخم المحلي.
• دور الذهب كملاذ آمن في ظل تقلبات السوق.
• تأثير التحويلات المالية الدولية على سعر الدينار الليبي.