روبن أموريم يكشف حيرته بين الاستقالة وحب لاعبي مانشستر يونايتد اليوم 29 أغسطس 2025

روبن أموريم يتحدث بصراحة عن لحظات الحيرة التي يعيشها كمدرب مانشستر يونايتد، بين رغبته في الاستقالة وحبه للاعبيه، وكذلك مشاعره المتقلبة تجاه الفريق، خاصة بعد الخروج المفاجئ من كأس الرابطة أمام غريمسبي. في هذا السياق، يبرز موقف أموريم بين الإصرار على الاستمرار والرغبة في التغيير، وسط أجواء من الإحباط والتحدي.

روبن أموريم يعبر عن مشاعره المتناقضة بعد خسارة مانشستر يونايتد في كأس الرابطة

روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، لا يخفي أفكاره وأحاسيسه المتضاربة التي تراوده عقب الخسارة القاسية على يد فريق غريمسبي في دور الـ32 لكأس الرابطة، والتي انتهت بركلات الترجيح 12-11، في واحدة من أكبر المفاجآت هذا الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز. تحدث أموريم عن مشاعر الحيرة الداهمة، موضحًا أن “أحياناً أريد الاستقالة، وأحياناً أريد البقاء هنا لمدة 20 عاماً”، مضيفاً أن هذا التقلّب لا يقتصر فقط على قرار البقاء أو الرحيل، بل يتعداه ليشمل علاقته بلاعبيه، حيث أقر قائلاً: “أحياناً أحب أن أكون مع لاعبي فريقي، وأحياناً لا أريد ذلك”. يعترف أموريم بأن عليه تحسين طريقة تعامله مع هذه المشاعر، لكنه يؤكد استعداده التام لمواجهة التحديات القادمة والتركيز على مباراة بيرنلي المقبلة.

تفاصيل موقف روبن أموريم بعد الهزيمة وأسباب تفكيره في الاستقالة

بعد مباراة غريمسبي، صرح روبن أموريم بأنه شعر برغبة في الاستقالة، لكنها لم تكن مرتبطة بنتيجة المباراة فقط، بل بطريقة الهزيمة نفسها، التي وصفها بأنها صعبة القبول. وأوضح في المؤتمر الصحفي: “أحياناً لا يكون السبب هو النتيجة، بل الطريقة التي خسرنا بها تلك المباراة أو تعادلنا فيها. هذا هو الأمر الذي يصعب قبوله”. هذه اللحظات تعكس حجم الضغط الذي يعيشه مدرب الفريق، حيث يواجه ليس فقط انتقادات الجماهير وإنما تحديات داخلية من حيث التعامل مع أخطاء الفريق والأداء غير المتوقع.

كما أكّد أموريم أنه لا يبالغ عندما يعترف بمشاعره المركبة تجاه لاعبيه، قائلاً: “سأقول إنني أحياناً أكره لاعبي فريقي، وأحياناً أحبهم، وأحياناً أريد الدفاع عنهم”، وهذه الصراحة في التعبير عن التوتر والإحباط تمثل وجهة نظر غير مسبوقة في التعامل مع وسائل الإعلام من شخص في موقعه. يعبر أموريم أيضاً عن رغبته في الاستمرار على هذا النهج، بعيداً عن نصائح الأشخاص ذوي الخبرة الذين يدعونه إلى التحلي بثبات أكبر وهدوء في حديثه.

مستقبل لاعبي مانشستر يونايتد في ظل تصريح روبن أموريم الأخير

فيما يتعلق بمستقبل بعض لاعبي مانشستر يونايتد، خصص روبن أموريم حديثه لأولئك الذين يعانون من فقدان الفرص داخل الفريق. أشار خاصة إلى أليخاندرو غارناشو وكوبي ماينو، مؤكداً أنه حتى تثبيت قرارات الانتقالات بشكل رسمي، فإن الحديث عن مستقبلهم سابق لأوانه. قال أموريم: “أريد أن يبقى كوبي. عليه أن يقاتل من أجل مكانه، ونحن بحاجة إلى كوبي. لذلك لن يتغير شيء”. وبالنسبة لباقي اللاعبين، أعرب عن تفهمه لشعورهم بخيبة الأمل بسبب قلة المشاركة، لكنه شدّد على أن جميع اللاعبين سيحصلون على فرص متساوية للمشاركة.

• شعور مدرب مانشستر يونايتد بالحيرة بين الاستقالة والبقاء
• تفاوت مشاعر أموريم تجاه لاعبيه ما بين الحب والكره
• ضرورة تحسين التعامل مع الضغوط النفسية وتأثيرها على الفريق
• التأكيد على إعطاء فرص متساوية للاعبي الفريق رغم التحديات

في ظل تصاريح روبن أموريم الأخيرة، يبدو جلياً أن مدرب مانشستر يونايتد يعايش صراعاً داخلياً حاداً بين إحباط الهزائم وطموح تحقيق الاستقرار مع الفريق، وهو ما سيحدد توجه الفريق وأسلوب اللعب في الفترات المقبلة، مع إبراز الدور الكبير للاعبيه الذين يحتاجون دعمًا مستمرًا، وتفهمًا لظروفهم النفسية والمهنية.