مدبولي يغادر اليوم إلى الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون بلس 29/08/2025

مدبولي يتوجه إلى الصين نيابة عن الرئيس السيسي لحضور قمة منظمة شنغهاى للتعاون بلس، حيث تأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز التعاون الدولي بين مصر ودول منظمة شنغهاى، مع التركيز على دعم المبادرات التنموية والاقتصادية المشتركة التي تلعب دورًا محوريًا في سعي مصر لتحسين علاقاتها الخارجية وتنويع مصادر دعمها الدولي.

مدبولي يمثل الرئيس السيسي في قمة منظمة شنغهاى للتعاون بلس بالصين

توجَّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى الصين نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحضور قمة منظمة شنغهاى للتعاون بلس التي تعقد هذا العام في العاصمة بكين؛ حيث تهدف هذه القمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء، وترسيخ الاستقرار الإقليمي. تأتي مشاركة مدبولي في هذه القمة كممثل رسمي لمصر، وذلك انطلاقًا من دور مصر الليبرالي في الدبلوماسية الإقليمية والدولية، مع أهمية تعزيز الشراكات التي تدعم التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030.

أهمية مشاركة مدبولي في قمة منظمة شنغهاى للتعاون بلس لتعزيز التعاون الدولي

تكتسب مشاركة مدبولي في قمة منظمة شنغهاى للتعاون بلس أهمية حيوية، حيث تسعى مصر إلى توسيع آفاق التعاون مع الدول الأعضاء في المنظمة، التي تضم عددًا من القوى الإقليمية والعالمية. تتسم قمة منظمة شنغهاى للتعاون بلس بأهمية كبيرة لمناقشة قضايا عدة، منها الأمن والتنمية والبنية التحتية، وهو ما يتماشى مع السياسات المصرية في دعم الاستقرار وتعزيز الاقتصاد. كما يناقش المجتمعون خلال القمة طرقًا جديدة لتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري، وإقامة مشروعات تنموية على مستوى القارة الإفريقية، وهو ما يتوافق مع رؤى مصر لتعزيز التبادل التجاري وفرص الاستثمار مع شركاء جدد.

محاور رئيسية في حضور مدبولي لقمة منظمة شنغهاى للتعاون بلس بالصين

يركز حضور مدبولي نيابة عن الرئيس السيسي في قمة منظمة شنغهاى للتعاون بلس على عدد من المحاور الرئيسية التي تعكس تطلعات مصر في تعزيز موقعها الدولي، وتتضمن هذه المحاور:

• تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والصين ودول المنظمة.
• بحث سبل دعم المشاريع المشتركة في البنية التحتية والطاقة.
• مناقشة استراتيجيات تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة التهديدات المشتركة.
• فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.

خلال هذه القمة، يتوقع أن يتم توقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات التي تعزز الشراكات مع دول المنظمة، بما يتماشى مع خطة مصر لتأمين استثمارات أجنبية مباشرة متنوعة، تدعم التنمية المحلية والفرص الوظيفية.

تأتي زيارة مدبولي إلى الصين نيابة عن الرئيس السيسي في توقيت حيوي، يعكس حرص القيادة المصرية على توسيع شبكة علاقاتها الدولية مع شركاء فاعلين داخل المنطقة وخارجها، مع الاستفادة من القمة لتأكيد دور مصر كفاعل مؤثر على الساحة الدولية، بما يسهم في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد وفق المنظور الوطني الشامل.