منى رومان تحسم الجدل: وفاة عاطف كامل بأزمة قلبية ولا خلافات بيننا اليوم الجمعة 29 أغسطس 2025

توفي الإعلامي المصري عاطف كامل إثر أزمة قلبية مفاجئة، وارتبط سبب الوفاة مباشرة بالحكم القضائي الصادر في قضية رفعها زوجته الثانية ضده، ما أثر سلبًا على حالته النفسية وصحته القلبية. هذه الكلمة المفتاحية “سبب وفاة عاطف كامل إثر أزمة قلبية بسبب قضية مع زوجته الثانية” كانت محور الحديث والتوضيح في تصريحات زوجته السابقة منى رومان، التي نفت وجود أي خلافات بينهما طوال السنوات الماضية.

توضيح منى رومان حول سبب وفاة عاطف كامل وأثر القضية القضائية

أكدت منى رومان، زوجة الإعلامي الراحل السابقة، أن سبب وفاة عاطف كامل كان أزمة قلبية ناجمة عن الأزمات النفسية المرتبطة بحكم قضائي صدر ضده في قضية مرفوعة من زوجته الثانية، ما تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ؛ مشددة على أن علاقتها بعاطف كامل منذ انفصالهما في 2009 كانت قائمة على الاحترام المتبادل دون أي نزاعات قانونية أو شخصية. أوضحت أن رحيل عاطف، رغم الظروف الصعبة التي مر بها، لم يكن مرتبطًا بأي خلافات معها، خاصة أنها انتقلت للعيش في الولايات المتحدة مع أبنائها بعد الطلاق.

كيف أثرت قضية زوجة عاطف كامل الثانية على وفاته؟ وهل كانت هناك خلافات بعد الطلاق؟

أشارت منى رومان إلى أن الأزمة القضائية المرتبطة بزواجه الثاني وحكم السجن الصادر بحق عاطف كامل لمدة 10 سنوات سبب أرق نفسي زاد من ضغوطه النفسية، ما ساهم في تعرضه لأزمة قلبية حادة. وأكدت أن بينهما لم يكن أي خلاف بعد الطلاق منذ سنوات، وأن علاقتهما استمرت على نحو ودي رغم الانفصال وابتعادها عن مصر، ما يوضح أن خلافاته الشخصية مع زوجته الثانية هي ما أثرت عليه فعليًا، لا أي مشاكل بينها وبين زوجته الأولى.

رأي الصحفي فوزي إبراهيم والمجتمع الإعلامي حول وفاة عاطف كامل وأثرها

كان للكاتب والصحفي فوزي إبراهيم، أحد أصدقاء عاطف كامل، الدور الأبرز في إعلان الخبر المؤلم، حيث وصف وفاة الإعلامي الكبير بأنها صدمة كبيرة وخسارة للأوساط الإعلامية. وتفاعل العديد من زملاء عاطف ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي بنعي مؤثر، أشادوا فيه بأخلاقه ومهنية حضوره الإعلامي، مؤكدين أن وفاته تبرز أعباء الحياة النفسية والاجتماعية التي قد تُثقل كاهل الشخص، خصوصًا عند تصاعد النزاعات الأسرية والقضائية.

• ضرورة التأكد من صحة الأخبار وعدم الاعتماد على الشائعات بعد وفاة شخصية عامة.
• تداعيات الصراعات العائلية على الصحة النفسية والجسدية تستدعي الدعم والمساندة.
• العلاقات الإنسانية قد تتسم بالتقدير والاحترام رغم الانفصال، كما بينت شهادة منى رومان.
• الإعلام مطالب بعرض الحقائق بدقة وإنصاف، دون تهويل أو تضليل.
• يجب التزام الحياد وعدم استغلال وفاة شخصية عامة لتصفية حسابات.

يبقى رحيل عاطف كامل عبرة عن مدى التأثير الذي تتركه ضغوط الحياة الاجتماعية والقانونية على الصحة النفسية والجسدية، كما تؤكد شهادة منى رومان أن الطلاق لا يعني دائمًا قطع كل روابط الاحترام، بل يمكن أن تستمر العلاقات الإنسانية بشكل ناضج ومحترم رغم انتهائها، وهو ما يضيف بعدًا إنسانيًا لحياته ومسيرته المهنية التي ستظل مخلدة في ذاكرتنا.