4 فرسان إماراتيون اليوم في منافسات الألعاب الآسيوية 2025 مباشرةً

قفز الحواجز في دورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025» يشهد مشاركة مهمة لثلاثة فرسان وفارسة من دولة الإمارات، الذين يمثلون الفريق الوطني في فئتي الفرق والفردي خلال المنافسات المرتقبة من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل، حيث تحظى هذه المشاركة باهتمام الاتحاد الإماراتي للفروسية والسباق لما لها من أثر على تطوير مهارات المشاركين وصقل خبراتهم.

معايير اختيار الفرسان المشاركين في قفز الحواجز بدورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025»

اختيار الفرسان والفارسة للمشاركة في قفز الحواجز بدورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025» مرّ بمعايير دقيقة ومحددة، كما بين محمد إبراهيم الناخي، مدير لجنة قفز الحواجز في اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، حيث تمت مراعاة الألقاب التي حققها الفرسان والنقاط المكتسبة خلال البطولات المحلية، بالإضافة إلى تقييم الكفاءة بناءً على الإنجازات السابقة، وهي عوامل تعكس مستوى جاهزية كل مشارك. وتمثل هذه المعايير خطوة حيوية لضمان تمثيل متميز لدولة الإمارات في المنافسات القادمة، مع التركيز على تعزيز جودة الأداء والاحترافية.

برامج الإعداد والمعسكرات الأوروبية ودورها في تعزيز جاهزية فرسان الإمارات لقفز الحواجز

تأتي برامج الإعداد والتدريب كركيزة أساسية في تجهيز فرسان الإمارات لخوض منافسات قفز الحواجز بدورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025»، حيث يشير محمد الناخي إلى أهمية المعسكرات الأوروبية التي تمثل بيئة مثالية لتطوير المهارات واكتساب الخبرات المتقدمة، بالإضافة إلى أن مشاركة عدد من الناشئين ضمن القائمة في الفعاليات الخاصة بقفز الحواجز عند أكاديمية بوذيب للفروسية ونادي الشارقة للفروسية والسباق تساعد في تعزيز الاستعداد البدني والفني، الأمر الذي يؤكد الدور الاستراتيجي لهذه التحضيرات في تحقيق الأداء الأمثل خلال المنافسات الآسيوية.

دور دورة الألعاب الآسيوية للشباب في تعزيز خبرات فرسان وفارسات الإمارات في قفز الحواجز

تمثل دورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025» نقطة تحول مهمة في مسيرة فرسان وفارسات دولة الإمارات في رياضة قفز الحواجز، حيث يشكل التحدي القاري فرصة لاكتساب خبرات تنافسية متقدمة تساهم في صقل مهاراتهم وتأهيلهم للمشاركة في المحافل الدولية الكبرى. وتعمل هذه الدورة على دمج الناشئين وتطوير قدرات الجيل الجديد من الفرسان، مما يرفع من مستوى الرياضة الوطنية وينعكس إيجابًا على الأداء المستقبلي في البطولات العالمية.

• التركيز على المعايير الفنية للاختيار تشمل الألقاب والنقاط المحلية
• تعزيز الجوانب الفنية من خلال المعسكرات الأوروبية
• إشراك الناشئين في فعاليات محلية لتطوير مهاراتهم
• الاستفادة من دورة الألعاب الآسيوية لتجربة المنافسة القارية