بعد إصابة تركي آل الشيخ.. تعرف اليوم على 10 أعراض متحور كورونا الجديد 2025

فيروس كورونا الجديد “ستراتوس” يُعد أحد المتغيرات الفرعية لسلالة أوميكرون التي أثارت الكثير من القلق بسبب قدرتها العالية على الانتشار، إذ يستهدف هذا المتحور الجهاز التنفسي العلوي ويشترك مع نزلات البرد التقليدية في الكثير من الأعراض التي يمكن ملاحظتها بسهولة لدى المصابين، مما يستوجب توخي الحذر والالتزام بالإرشادات الوقائية لتجنب انتقال العدوى.

ما هو فيروس كورونا الجديد “ستراتوس” وكيف يختلف عن المتحورات السابقة؟

فيروس كورونا الجديد “ستراتوس” هو متغير فرعي من المتحور المعروف أوميكرون، ظهر بعد إعادة تركيب لسلالات أوميكرون السابقة، مما أكسبه طفرات جديدة تجعله أكثر قابلية للانتشار وسرعة المعدية. وفقًا لموقع “Health” وصحيفة “Newsweek”، يؤثر هذا المتحور بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي العلوي، وتتشابه أعراض الإصابة به مع أعراض نزلات البرد المعتادة، الأمر الذي قد يصعب تشخيصه مبكرًا من دون الفحص الطبي المناسب، ما يزيد من احتمالية انتقال العدوى في المجتمعات.

أعراض فيروس كورونا الجديد “ستراتوس” التي يجب الانتباه لها

بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تظهر أعراض فيروس كورونا الجديد “ستراتوس” متشابهة مع نزلات البرد، لكن مع بعض العلامات التي قد تستدعي اهتمامًا خاصًا، ومن بين هذه الأعراض:

• ارتفاع درجة الحرارة والحمى.
• التهاب الحلق والسعال المستمر.
• احتقان الأنف وسيلانه.
• شعور عام بالتعب والإرهاق.
• آلام متفرقة في الجسم.
• التهاب حاد في الحلق قد يسبب صعوبة في البلع.
• ألم في الصدر.
• شعور بالنعاس غير المبرر.
• فقدان حاستي التذوق والشم، وهي من علامات الإصابة المميزة.
• الإصابة بالتهاب رئوي في بعض الحالات الحرجة.

تعتبر هذه الأعراض دليلًا هامًا للتوجه لفحص كورونا وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا لبيئات عالية المخاطر أو تواصلوا مع مصابين سابقين.

أفضل طرق الوقاية من فيروس كورونا الجديد “ستراتوس” وأساليب الحد من انتشاره

تظل الوقاية هي الوسيلة الأنجع للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد “ستراتوس” وغيره من المتحورات، وينصح الخبراء باتباع مجموعة من الإجراءات الصحية الأساسية التي تزيد من الأمان الصحي الشخصي والمجتمعي، وتتضمن:

• تغطية الفم والأنف بصورة صحيحة عند السعال أو العطس.
• الابتعاد عن أماكن الازدحام والتجمعات عند الشعور بأعراض مرضية، حمايةً للذات ولغيرها.
• الحرص على الحصول على جرعات اللقاح الموصى بها من قبل الجهات الصحية، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تقوية المناعة.
• ارتداء الكمامات في الأماكن العامة ووسائل النقل المزدحمة بشكل مستمر.
• غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المطهرات والمعقمات بانتظام، خاصة بعد ملامسة الأسطح أو ملامسة الفم والأنف.

رسالة الإصابة التي أعلنها المستشار تركي آل الشيخ عبر صفحته الرسمية تؤكد أهمية متابعة الأخبار الصحية الرسمية والالتزام بالإرشادات الوقائية للبقاء في أمان وعدم التهاون مع سلالات فيروس كورونا الجديد “ستراتوس” التي تستدعي اليقظة والمتابعة.

—

بهذا، يعد فيروس كورونا الجديد “ستراتوس” تحديًا صحيًا يحتاج لفهم دقيق للأعراض واتباع إجراءات وقائية محسنة؛ فالوعي المجتمعي والتزام الأفراد يمثلان خط الدفاع الأول أمام أي موجة جديدة قد تلوح في الأفق.