700 إسقاط مائي لفرق الإنقاذ الإماراتي اليوم بهدف إخماد حرائق الغابات في ألبانيا

يواصل فريق الإنقاذ الإماراتي جهوده المكثفة لإخماد حرائق الغابات الواسعة في ألبانيا، حيث نفذ الفريق منذ وصوله 28 طلعة جوية باستخدام طائرتين من طراز “بلاك هوك” و700 عملية إسقاط مائي على بؤر النيران، مستخدمًا أكثر من 1298 طنًا من المياه، مما ساهم بشكل فعّال في احتواء الحرائق والحد من انتشارها بشكل كبير

جهود فريق الإنقاذ الإماراتي لإخماد حرائق الغابات في ألبانيا

يأتي دور فريق الإنقاذ الإماراتي في إخماد حرائق الغابات في ألبانيا ضمن خطة دعم إنساني وعسكري متكامل، حيث نفذت الطائرات المخصصة 28 طلعة جوية متخصصة، مستخدمة تقنيات دقيقة في عمليات الإطفاء، تركزت على توجيه أكثر من 1298 طنًا من المياه عبر 700 إسقاط مائي مراعيًا طبيعة التضاريس الصعبة والمناطق المشتعلة المنتشرة في عدة مواقع مختلفة. ورغم مواجهة الفريق لدرجات حرارة مرتفعة وطبيعة جغرافية وعرة، استمرت الجهود بكفاءة متناهية وبالتنسيق المباشر مع السلطات الألبانية المختصة لتنفيذ عمليات الإطفاء بسرعة وفعالية.

التحديات الميدانية والتنسيق المشترك في إخماد حرائق الغابات بألبانيا

تواجه عمليات إخماد حرائق الغابات في ألبانيا تحديات عدة تُعرقل سرعة السيطرة على النيران، أبرزها الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وصعوبة التضاريس الوعرة التي تستوجب حلولًا فنية لوجستية مبدعة. يمثل التنسيق المستمر بين فريق الإنقاذ الإماراتي والسلطات المحلية جانبًا رئيسيًا في نجاح عمليات الإطفاء، حيث تُعقد اجتماعات دورية لتقييم الوضع الميداني ووضع استراتيجيات جديدة لضمان سرعة الاستجابة وتفادي تجدد الحرائق، مع مراقبة حثيثة للمنطقة بعد السيطرة عليها لمنع انتشار النيران من جديد.

توجيهات القيادة الرشيدة ودعم الإمارات لألبانيا في السيطرة على حرائق الغابات

تُجسد عمليات إخماد حرائق الغابات في ألبانيا تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي أكد على تقديم الدعم الشامل والصادق للشعب الألباني في مواجهة كوارث الطبيعة المختلفة. وقد بدأ الفريق مهامه في مناطق استراتيجية مثل غابات قرامش، بالولي، ومنطقة فلوره الساحلية، حيث تُتابع الاجتماعات التنسيقية بشكل مكثف لضمان زيادة فاعلية العمل الميداني وتسريع وتيرة عمليات الإطفاء. وتتم متابعة المناطق التي تم إخماد النيران فيها لضمان منع عودتها ثانية، مع تطبيق آليات تقييم مستمرة.

• العمل الدؤوب في بيئات جوية صعبة ومرتفعة الحرارة
• التنسيق الاستراتيجي مع السلطات الألبانية المحلية
• استخدام تقنيات حديثة للإطفاء الجوي
• المراقبة المستمرة للمناطق التي تم إخماد الحرائق فيها