الوزير يعلن اليوم وصول أوناش عملاقة لتعزيز قدرات محطة هاتشيسون بميناء السخنة – بث مباشر 28/08/2025

الوزير يعلن عن وصول أوناش عملاقة لتعزيز قدرات محطة “هاتشيسون” بميناء السخنة

وصلت أوناش عملاقة إلى محطة “هاتشيسون” بميناء السخنة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات المحطة وتطوير الخدمات اللوجستية بها، وهو ما يمثل نقلة نوعية في كفاءة عمليات الاستقبال والتفريغ والتداول بالميناء، بما يسهم في دعم حركة التجارة البحرية وتنشيط الاقتصاد الوطني.

كيف تسهم الأوناش العملاقة في تعزيز قدرات محطة “هاتشيسون” بميناء السخنة؟

تمثل الأوناش العملاقة رافداً أساسياً لتطوير بنية محطة “هاتشيسون” في ميناء السخنة؛ إذ ترفع من سرعة وكفاءة عمليات مناولة الحاويات بفضل تقنياتها الحديثة التي تسمح بالتعامل مع السفن فائقة الحجم، وبالتالي تخفيض زمن التوقف في الميناء؛ مما ينعكس إيجابًا على تدفق البضائع ويساعد في استقطاب المزيد من السفن العالمية التي تعتمد على الميناء كنقطة رئيسية في سلسلة إمدادها. بهذا الشكل، تتعزز قدرة محطة “هاتشيسون” على المنافسة الإقليمية والدولية، مع ضمان تقديم خدمات متميزة ومتطورة لعملائها.

الدور الاقتصادي لتطوير محطة “هاتشيسون” في ميناء السخنة عبر الأوناش العملاقة

يعكس وصول الأوناش العملاقة إلى محطة “هاتشيسون” بميناء السخنة رؤية الوزارة في الارتقاء بالبنية التحتية البحرية بما يلبي احتياجات التجارة العالمية، ويسهم في زيادة الإيرادات الاقتصادية للميناء والمنطقة المحيطة به؛ إضافة إلى توفير فرص عمل مستدامة، وتعزيز قدرات القطاع اللوجستي. تشمل الخطوات المهمة التي يتم تنفيذها حاليًا:

• تركيب وصيانة الأوناش العملاقة ضمن خطة تحديث المحطة
• تدريب الكوادر الفنية على تشغيل التقنيات الجديدة
• تطوير منظومة الخدمات اللوجستية لدعم حركة الحاويات
• تنظيم الجداول الزمنية لتناوب السفن بكفاءة عالية

مميزات الأوناش العملاقة الجديدة وأثرها في محطة “هاتشيسون” بميناء السخنة

توفر الأوناش العملاقة التي وصلت حديثًا مزايا تقنية متقدمة تهدف إلى تحسين مستويات التشغيل؛ منها قدرة رفع أكبر، وزمن استجابة أقل، ودقة أعلى في المناولة، مما يؤثر إيجابًا على سرعة تفريغ وشحن البضائع. ويُظهر الجدول التالي أهم المواصفات الفنية لهذه الأوناش:

تُعد هذه الخطوة بمثابة تعزيز حيوي يضع محطة “هاتشيسون” في مصاف المحطات العالمية ذات الإمكانات الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها نقطة جذب للمستثمرين ومرتادي النقل البحري، وهو ما يعزز بالتالي مكانة مصر كمحور لوجيستي واستراتيجي على خرائط التجارة العالمية.