طارق يحيى يرد الآن على اتهامه بعدم الدفاع عن الخطيب في قناة الزمالك

طارق يحيى يوضح سبب عدم دفاعه عن محمود الخطيب رئيس الأهلي خلال فترة عمله بقناة الزمالك، مشيرًا إلى أن الأمر «مش بتاعتي» وأنه لم يكن مخيرًا في موقفه. نجم الزمالك السابق أبدى احترامه الكبير للخطيب وأكد شرفه الكبير باللعب إلى جانبه، لكنه كشف تفاصيل تمنعه من الرد على الانتقادات الموجهة للخطيب عبر قناة الزمالك.

طارق يحيى يكشف أسباب عدم دفاعه عن محمود الخطيب في قناة الزمالك

في حديثه عبر قناة «النهار»، أوضح طارق يحيى سر غيابه عن الدفاع عن الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي عندما كان يتم انتقاده على قناة الزمالك، مؤكدًا احترامه الكبير له باعتباره أسطورة رياضية وقيمة كبيرة في مصر، وقال: «تشرفت جدًا باللعب إلى جانب الخطيب، وكذلك مع حسن شحاتة كنا نشعر بلحظات مميزة وممتعة». وأضاف طارق أن موقفه من انتقادات الخطيب لم يكن بسيطًا، خاصة وأنه كان يعمل في قناة تديرها شركة لها علاقات تعود بالنفع الصعب عليه، ما جعله «مسيرًا وليس مخيرًا» في الدفاع عن الخطيب. وكشف أنه سبق وخضع للتحقيق في النيابة العامة بعدما تقدم الأهلي ببلاغ ضده بسبب بعض التصريحات، لكنه برر موقفه بأن اهتمامه الأبرز كان بالالتزام بعقده مع الشركة المسؤولة عن إدارة القناة، وليس بالدفاع عن أحد.

التحقيقات القانونية وتأثيرها على موقف طارق يحيى من محمود الخطيب

أشار طارق إلى أن الفترة التي عمل خلالها في قناة الزمالك كانت مليئة بالتحديات، من بينها التحقيقات القانونية التي خضع لها بناءً على بلاغ رسمي من النادي الأهلي، وهو أمر شكل ضغطًا كبيرًا عليه؛ لكنه أوضح مرة أخرى أنه كان ملزمًا بالتزاماته التعاقدية مع قناة الزمالك ولا يملك حرية الاختيار فيما يعرض أو يدافع عنه. وتابع أن تقديمه اعتذارًا رسميًا عن عدم الظهور في بعض الفقرات كان من ضمن محاولاته الالتزام بالقوانين والعقود. هذه المبادئ المهنية جعلته يقف على مسافة واحدة من الانتقادات التي تعرض لها محمود الخطيب داخل قناة الزمالك، مضيفًا أن المسؤوليات المتعلقة بما يُعرض على الشاشة كانت تقع على عاتق إدارة القناة وليس على مقدم البرامج نفسه.

لماذا قال طارق يحيى «مش بتاعتي» عند الحديث عن دفاعه عن الخطيب؟

ردًا على سؤال مباشر عن أسباب عدم دفاعه عن الخطيب داخل قناة الزمالك رغم الانتقادات التي تُوجّه له، أكد طارق يحيى أن شخصيًا لم يكن له يد في صياغة أي تصريحات أو محتوى ينتقد رئيس الأهلي، مشيرًا إلى أن رئيس نادي الزمالك هو من كان يتحدث علنًا بما يريد، وأن هناك مسؤولين داخل القناة هم الذين يديرون هذا الملف بالكامل. وأوضح أن تعبيره «مش بتاعتي» يعكس ببساطة أنه كان ينفذ تعليمات الإدارة ولا يملك صلاحيات كاملة في المضمون الذي يُقدّم، مما يبرر موقفه المتحفظ وعدم تدخله للدفاع عن شخصية رياضية كبيرة مثل الخطيب. يمكن تلخيص موقف طارق عبر النقاط التالية:

• احترام كبير للكابتن محمود الخطيب كلاعب وأسطورة رياضية
• العمل ضمن إطار تعاقدي مع قناة الزمالك والمديرين هم من يحددون المسار الإعلامي
• التحقيقات القانونية بعد بلاغ من الأهلي وعدم حرية التصرف كاملة
• عدم القدرة على الدفاع عن الخطيب بسبب الالتزام الإداري وسياسة القناة

يبقى جليًا أن طارق يحيى بين من خلال تصريحاته أن مسؤولية دفاعه أو موقفه الإعلامي تجاه محمود الخطيب محدودة التأثير ومقيدة بالظروف المهنية والإدارية المحيطة به، وهو ما أسهم في ابتعاده عن الرد أو الدفاع بشكل مباشر على شخصية بهذا الحجم داخل الوسط الرياضي والقنوات الفضائية.