تحديث اليوم من تجمع ثوار مصراتة والمنطقة الغربية حول تطورات ليبيا 2025

بيان تجمع ثوار مصراتة والمنطقة الغربية بشأن التطورات في ليبيا يؤكد على ضرورة إقامة دولة قوية وموحدة تتصدر فيها ليبيا على الجميع، بعيدًا عن الفوضى والمحسوبية التي تهدد استقرارها، ويشدد البيان على أن تسليم المجرمين للمحاكمة يظل أمرًا حتميًا، ولا يقبل المساومة عليها، لضمان تحقيق العدالة الحقيقية بحق الشعب الليبي.

تجمع ثوار مصراتة والمنطقة الغربية يدعو إلى دولة ليبيا فوق الجميع

أكد تجمع ثوار مصراتة والمنطقة الغربية في بيانه الأخير على ضرورة بناء دولة ليبيا قوية تجمع كل أبنائها تحت مظلة واحدة تتسم بالعدل والنظام، خالية من مظاهر الفوضى والمحسوبية التي تسببت في إضعاف البلاد، ويؤكد التجمع أن هذه الدولة الحقيقية تمثل أمل الليبيين في العيش الكريم دون تأثر بالعصبيات أو الانقسامات التي زادت من معاناة المواطنين. وشدد البيان على أن ليبيا فوق الجميع وأن الوحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، كما حذر من أي محاولات تهدف إلى خلط الأوراق أو استغلال الأوضاع الأمنية الهشة لتحقيق مكاسب خاصة.

ضرورة تسليم المطلوبين للعدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم لضمان العدالة

في ظل التوترات التي تشهدها العاصمة طرابلس، خرج بيان تجمع ثوار مصراتة والمنطقة الغربية ليؤكد على أن تسليم المجرمين والمطلوبين للعدالة ليس خيارًا بل واجبًا لا يمكن التراجع عنه أو المساومة فيه، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق العدالة التي ينتظرها الشعب الليبي، والتي ستساهم في استعادة الثقة بين المؤسسات والمواطنين. وأضاف البيان ضرورة محاسبة جميع من ارتكبوا جرائم بحق الشعب، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل خطوة لا غنى عنها لتجنيب ليبيا المزيد من الأزمات والمشكلات الأمنية والسياسية، مؤكدًا أن التنازل عن الحقوق يعني السماح بانتهاك القانون والعبث بأمن الوطن.

توترات أمنية في طرابلس وتحركات عسكرية مشددة تضغط على المشهد السياسي

شهدت العاصمة طرابلس توترًا أمنيًا جديدًا، حيث أفاد شهود عيان بأن قوة مسلحة قادمة من مدينة مصراتة شنت هجومًا على موقع تابع لقوات فض النزاع بقيادة محمد الحصان، آمر كتيبة 166 للحماية والحراسات، ما ساهم في تفاقم حالة الفوضى في المدينة. وتزامنت الحوادث مع تحركات عسكرية واسعة النطاق لقوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، حيث تم رصد آليات ومجموعات مسلحة في منطقة السبعة القريبة من مقر جهاز الأمن الخارجي، ما يعكس زيادة حدة التصعيد العسكري والتوتر السياسي. ويُحذر تجمع ثوار مصراتة والمنطقة الغربية من أن مثل هذه الحركات تهدد أمن العاصمة وتعتبر استهبالاً للأمن الوطني، مستعدًا لمواجهة أي طرف يحاول التعدي على حقوق الشعب أو المساس بالأمن والسلم العام.

• تأكيد بناء دولة وطنية قوية بعيدًا عن المحسوبية والفوضى
• إلزامية تسليم المجرمين للعدالة وعدم القبول بالتنازل
• محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب لتحقيق عدالة كاملة
• مواجهة الحركات المسلحة والتوترات الأمنية في طرابلس بجدية
• تحذير من مخاطر تهديد الأمن الوطني باعتباره لعبًا بالنار