غياب مورينيو عن مجموعات دوري أبطال أوروبا 2025 مستمر والسبب واضح الآن

دوري أبطال أوروبا يغيب فيه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن دور المجموعات للموسم السادس المتتالي، بعد خروج فريقه فنربخشة التركي من الملحق الفاصل أمام بنفيكا البرتغالي؛ إذ انتهت مباراة الإياب بخسارته 1-0 بعد تعادله سلباً في ملعبه، مما أبعده رسمياً عن دور المجموعات.

غياب مورينيو المستمر عن دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا

يظل غياب مورينيو عن المشاركة في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لجولته السادسة على التوالي، منذ موسم 2019-2020، حيث كان آخر ظهور له في هذه المسابقة مع فريق توتنهام هوتسبير، حينما ودع المنافسة من دور الـ16 أمام لايبزيج الألماني. هذا الغياب الطويل يثير تساؤلات عديدة حول موقف مورينيو في البطولات القارية في السنوات التي لم يظهر فيها في دوري الأبطال، مما يعكس ظروف وتقلبات مسيرته التدريبية.

تحليل مشاركة مورينيو في البطولات الأوروبية بعيداً عن دوري أبطال أوروبا

الموسم بعد الموسم، لم يكن مورينيو بعيداً تماماً عن الساحة القارية، لكنه تحرك بين بطولات الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، محققاً إنجازات ومتلقى تحديات، حيث يمكن تلخيص مشاركاته كالتالي:

• 2021: خروج من دور الـ16 في الدوري الأوروبي مع توتنهام
• 2022: تتويج بدوري المؤتمر الأوروبي مع روما على حساب فينورد
• 2023: خسارة نهائي الدوري الأوروبي مع روما أمام إشبيلية
• 2024: الإقالة من تدريب روما بعد نهاية دور مجموعات الدوري الأوروبي
• 2025: وداع دوري أبطال أوروبا من الملحق الفاصل مع فنربخشة، ثم خروج من دور الـ16 في الدوري الأوروبي
• 2026: خروج من الملحق الفاصل في دوري أبطال أوروبا مع فنربخشة، وفي انتظار مسار جديد في الدوري الأوروبي

هذا التسلسل يبرز مدى تقلبات مسيرة مورينيو، ورغم الغياب المستمر عن دور المجموعات بدوري الأبطال، استمر التألق والحضور في بطولات أخرى.

مكاسب مورينيو من الألقاب الأوروبية وتحديات دوري أبطال أوروبا

على الرغم من غيابه عن دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا المستمر للموسم السادس، فإن مورينيو يمتلك سجلًا حافلًا مع هذه البطولة، إذ توج بها مرتين في مسيرته مع بورتو عام 2004 وإنتر ميلان عام 2010، مما يؤكد مكانته الأسطورية كأحد أعظم مدربي كرة القدم الأوروبية. مقارنة بتلك الألقاب الكبرى، يمر مورينيو اليوم بتحديات كبيرة في الاستقرار والتأهل، خاصة مع توديع فنربخشة لدوري الأبطال من الملحق الفاصل، وهو مؤشر على فترة انتقالية يجب أن يديرها بحكمة للحفاظ على مكانته في عالم التدريب الأوروبي.

يبقى دوري أبطال أوروبا هو الحلم الأكبر الذي يظهر ويختفي في مسيرة مورينيو، فالغياب المتكرر لا يقلل من مكانته، لكنه يبرز تحدياته الحالية في محاولة العودة لمنصات المجد الأوروبي.