تارا عماد تكشف بكاءها في بروفة الماسك قبل تصوير الحلقة الأخيرة من «Just You»

ارتداء الماسك في الحلقة الأخيرة من حكاية «Just You» كان تحديًا حقيقيًا بالنسبة للنجمة تارا عماد، التي كشفت عن بكائها خلال أول بروفة ارتدت فيها الماسك بسبب شعورها بالاختناق وضيق التنفس، مما اضطرها إلى خلعه سريعًا في حالة خوف وانهيار. هذا الموقف لم يكن سهلاً أبداً، لكنه شكّل نقطة انطلاق لتارا كي تتخطّى الصعوبات وتُتقن أداء دورها.

تحديات ارتداء الماسك وأثرها في أداء تارا عماد

تارا عماد أكدت أن تجربة ارتداء الماسك في الحلقة الأخيرة من «Just You» كانت بمثابة اختبار شخصي عميق، حيث تسببت في شعورها برهبة شديدة دفعتها للبكاء خلال البروفة الأولى، بسبب الإحساس بضيق التنفس والاختناق الذي واجهته. وبعد عدة أيام، قررت تكرار التجربة لتجاوز حالة الخوف والقلق، وبالفعل تمكنت من تحسين أدائها أمام الكاميرا، مما أضاف مصداقية وقوة للمشهد الذي كانت تقوم بتصويره في نهاية العمل.

شخصية سارة وأصعب الأدوار التي قدمتها تارا عماد في Just You

وصفت تارا دور شخصية «سارة» في حكاية «Just You» بأنه من أصعب الأدوار التي واجهتها خلال مسيرتها الفنية، حيث جسدت شخصية تعاني من الذهان والهلاوس بأبعاد نفسية مركبة. هذه الحالة النفسية المعقدة جعلت من أداء الدور تحديًا كبيرًا يتطلب مجهودًا نفسيًا وجسديًا مُضاعفًا، الأمر الذي أعطى العمل عمقًا وواقعية، وكان له تأثير واضح على المشاهدين الذين تابعوا الحكاية عن كثب.

نجاح «Just You» وتفاعل الجمهور مع أداء تارا عماد

حققت حكاية «Just You» نجاحًا لافتًا عبر منصتي Watch It من حيث نسب المشاهدة، واحتلت المرتبة الأولى بين الأعمال الأكثر متابعة، مما أسعد النجمة تارا عماد وجعلها تتابع عن قرب ردود فعل الجمهور وتعليقاتهم. هذا التفاعل الإيجابي خلق حالة من الحماس والنجاح المتواصل للعمل، الذي ضم طاقمًا مميزًا من الفنانين، منهم عمرو جمال، بسمة داوود، وفاء صادق، بالإضافة إلى الممثل القدير ياسر عزت الذي ظهر كضيف شرف.

• تارا عماد: النجمة الرئيسية التي جسدت دور «سارة»
• عمرو جمال وبسمة داوود: نجوماً بارزين في العمل
• ياسر عزت: مشاركة مميزة كضيف شرف
• محمد حجاب: كاتب الحكاية
• جمال خزيم: مخرج العمل
• كريم أبوذكري: المنتج بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية

كانت تجربة ارتداء الماسك لحظة فارقة في تصوير «Just You»، حيث ألهمت تارا عماد لتقديم أداء إنساني معبر وتجاوز الرهبة التي أصابتها، مما انعكس إيجابًا على جودة العمل وانتشاره الواسع، ومدى تفاعل الجمهور القوي الذي أثنى على واقعية العمل وتقديمه لموضوعات نفسية معقدة بشكل فني متميز