قيادي مصراتي يعلق اليوم على اعتداءات الكتيبة 461 ويحذر من تداعياتها

اعتداء القوة المشتركة على قوات الكتيبة 461 مشاة وتحذيرات من إشعال الحرب في طرابلس حظيت مؤخراً باهتمام واسع عقب تصريحات سالم كرواد، أحد أعيان مصراتة، الذي اعتبر هذا الاعتداء محاولة مبيتة لإشعال القتال في العاصمة الليبية، مما يعكس تطورات متسارعة تصعب من مستقبل الاستقرار في المنطقة.

تفاصيل اعتداء القوة المشتركة على قوات الكتيبة 461 مشاة في المنطقة الغربية

أوضح سالم كرواد أن اعتداء القوة المشتركة، التي يقودها عمر بوغدادة وتخضع مباشرة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، استهدف مواقع تابعة للكتيبة 461 مشاة في المنطقة الغربية، حيث وصف هذا الهجوم بأنه عمل شنيع ينذر بمخاطر كبيرة على الأمن في طرابلس، لافتًا إلى أن القوة المشتركة قامت بمهاجمة مواقع آمر الكتيبة 461 مشاة، محمد الحصان، واستولت على عدد من السيارات والبضائع التي كانت تحت إشرافه؛ ما يُعد انتهاكًا خطيرًا للطابع الحربي لهذه الكتيبة وللولاية التي تؤديها.

تحذيرات من مخاطر اعتداء القوة المشتركة على قوات الكتيبة 461 مشاة وإشعال الحرب في طرابلس

حذر كرواد من تبعات اعتداء القوة المشتركة على قوات الكتيبة 461 مشاة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات واضحة لسحب قوة فض النزاع من العاصمة طرابلس، ليُعاد إشعال نار الحرب فيها من جديد؛ وهو ما يهدد المساعي المبذولة لإقرار الأمن والاستقرار في العاصمة، ويضع سكان طرابلس أمام تهديدات متجددة تحاصر حياتهم وأمنهم، خاصة مع استمرار التوترات بين الأطراف المختلفة.

اعتداء القوة المشتركة في مصراتة وتهديدات قائد الكتيبة 461 بالانسحاب من طرابلس

بالإضافة إلى ذلك، يستمر التوتر مع قيام القوة المشتركة في مصراتة بالاعتداء على مقر تابع للقيادي محمد الحصان على الطريق الساحلي بمصراتة، حيث استولت على مجموعة من الآليات التابعة له، وهو الأمر الذي دفع الحصان لتهديد واضح بالانسحاب الكامل من العاصمة طرابلس في حال عدم إعادة تلك الآليات المسلوبة؛ الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويعطي مؤشرات على احتمالات اضطرابات أوسع قد تؤثر على مستقبل وقوة الكتيبة 461 مشاة في المنطقة.

• قيادة القوة المشتركة: عمر بوغدادة، تابعة لحكومة الوحدة الوطنية
• المواقع المستهدفة: الكتيبة 461 مشاة بقيادة محمد الحصان
• الأثر المتوقع: محاولة سحب قوة فض النزاع من طرابلس
• رد الفعل: تهديد بالانسحاب من طرابلس من قبل الكتيبة 461

يتضح من هذا المشهد تعقد الموقف الأمني في العاصمة الليبية، وسط تحذيرات صريحة من تصاعد المواجهات المسلحة التي قد تنعكس بشكل مباشر على استقرار طرابلس وأمن سكانها، كما يعكس اعتداء القوة المشتركة على قوات الكتيبة 461 مشاة محاولات متكررة لإزاحة قوى فض النزاع التي يشهد لها الجميع بدورها في حفظ الأمن.