افتتاح معرض دمشق الدولي 2025 بمشاركة أكثر من 800 شركة وحضور الرئيس السوري أحمد الشرع – صور وفيديو مباشر

معرض دمشق الدولي بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع انطلق هذا العام بمشاركة أكثر من 800 شركة محلية وعربية ودولية، ليكون من أكبر الفعاليات الاقتصادية والتجارية في المنطقة، ويستقطب حضور أكثر من 22 دولة عبر قطاعات متنوعة تشمل الصناعة، التجارة، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي؛ مما يعكس أهمية معرض دمشق الدولي كمركز حيوي للتبادل الاقتصادي والتجاري في الشرق الأوسط.

معرض دمشق الدولي 2024 يشهد انطلاقاً مميزاً بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع

افتتح الرئيس السوري أحمد الشرع فعاليات الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي في موقع المدينة الصناعية بريف دمشق، معبراً عن اعتزازه بالمكانة التاريخية والتجارية للشام التي تربعت على المراتب المتقدمة بين الدول عبر التاريخ. وأكد الرئيس أن الشام كانت عبر عصورها بيئة آمنة ومستقرة لسلامة القوافل التجارية، بفضل موقعها الاستراتيجي والخدمات المميزة التي تقدمها، وهو ما جعل المدينة مركزاً عالمياً للتبادل التجاري. وأضاف أن هذا المعرض يعتبر أول صرح من نوعه في أقدم عاصمة مأهولة في العالم، ويمثل إرثاً اقتصادياً عريقاً يفتح صفحة جديدة مشرقة لعلاقات التعاون التجاري والتنمية الاقتصادية؛ وهذا ما بات واضحًا من خلال تنوع المشاركات والقطاعات الحاضرة في معرض دمشق الدولي.

مشاركة المملكة السعودية تُثري فعاليات معرض دمشق الدولي بحضور أكثر من 80 شركة

تأتي مشاركة المملكة العربية السعودية كضيف شرف في معرض دمشق الدولي هذا العام، لتمثل إضافة نوعية ومميزة للمعرض الاقتصادي الأبرز في سوريا. صرح الإعلامي السوري هادي العبدالله أن السعودية تشارك بنحو 80 شركة كبرى من مختلف القطاعات الاقتصادية، مما يعكس أواصر التعاون التجاري بين البلدين وأهمية معرض دمشق الدولي كمنصة تجمع كبرى الشركات العالمية والمحلية على حد سواء. هذه المشاركة تعزز من فرص النمو الاقتصادي ونقل الخبرات التقنية والتكنولوجية، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي وصناعة السيارات التي تحظى باهتمام كبير خلال الفعالية. وبهذا، يرسخ معرض دمشق الدولي مكانته كملتقى اقتصادي متنوع يجمع شركات وصناعات من مختلف أنحاء العالم.

تنوع القطاعات والفعاليات في معرض دمشق الدولي في حضور أكثر من 800 شركة

يضم معرض دمشق الدولي لأكثر من 800 شركة من 22 دولة مختلفة، تُغطي طيفاً واسعاً من القطاعات الصناعية والتجارية والغذائية والتقنية، إضافة إلى مجالات المعلومات والابتكار. هذا التنوع الكبير يعكس طموح معرض دمشق الدولي في تحقيق التواصل الفعّال بين مختلف الأطراف العاملة في الأسواق العالمية، ويعزز من التبادل المعرفي والتجاري بين الشركات الصغيرة والكبيرة، المحلية والعالمية على حد سواء. تشمل المجالات التي يتم التركيز عليها في المعرض:

  • الصناعات التحويلية
  • التجارة والجملة والتجزئة
  • المنتجات الغذائية والمشروبات
  • التقنيات الحديثة والمعلوماتية
  • الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته
  • قطاع صناعة السيارات وتطويرها
المؤشر العدد
عدد الشركات المشاركة أكثر من 800 شركة
عدد الدول المشاركة 22 دولة
عدد الشركات السعودية المشاركة أكثر من 80 شركة

هذا الاهتمام الكبير من مختلف القطاعات يظهر حجم الأهمية التي يوليها معرض دمشق الدولي كفعالية اقتصادية كبرى، تحفز المنتجات والخدمات المختلفة للظهور على منصة دولية هامة، ويُتاح للمشاركين فرصة عقد شراكات واتفاقيات استراتيجية تسهم في تعزيز نموها الاقتصادي.

يمثل معرض دمشق الدولي منصة فريدة تتلاقى فيها ثقافات وتخصصات متعددة، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات، في ظل رؤية مستقبلية لتطوير المشهد الاقتصادي السوري وتعزيز مكانته على الخريطة التجارية العالمية.