كوكب وليد يلتهم الغاز والغبار داخل قرص نجمي غباري يعد من المشاهد النادرة التي التقطها التلسكوب الكبير جدًا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، حيث يبرز تموج فضائي يشابه الانفجارات، لكنه في جوهره يعكس عملية تشكل كوكب يبتلع المادة المحيطة به داخل حلقة ضخمة من الغاز والغبار الدوار حول نجمه المضيف.
التلسكوب الكبير جدًا ودوره في رصد الكوكب الوليد
التلسكوب الكبير جدًا هو من أعظم إنجازات الرصد الفلكي الحديثة، يقع فوق جبل بارانال في صحراء أتاكاما شمال تشيلي، والتي تُعد من أنقى المواقع مراقبة للفضاء في العالم؛ يتكون هذا المشروع من أربع تلسكوبات رئيسية، كل منها مزود بمرآة قطرها 8.2 متر، إضافة إلى أربع تلسكوبات مساعدة بقطر 1.8 متر، ما يعزز قدرته على توفير صور دقيقة وعالية الجودة. وبحسب ما أعلنه المرصد الأوروبي الجنوبي، فإن هذه الصور تمثل أول رصد واضح لكوكب وليد داخل قرص نجمي متعدد الحلقات تظهر فيه تفاصيل نادرة توضيح مراحل تكوين هذا الكوكب.
أقراص الكواكب ودور القرص النجمي الغباري في نشأة الكوكب الوليد
الأقراص الكوكبية الأولية هي تراكمات من الغاز والغبار تحيط بالنجوم الصغيرة، وتظهر غالبًا على شكل عدة حلقات تدل على وجود كواكب وليدة تشق فجواتها وهي تتطور، حيث تبدأ عملية التكوين بجسيمات دقيقة تدور وتتصادم مع بعضها داخل القرص الغباري، فتتجمع بفعل الجاذبية لتكوّن كتلاً أكبر. تستمر هذه الكتل في جذب المزيد من المادة لتحولها إلى أجنة كوكبية، وفي مراحل لاحقة يتكون كوكب وليد يسرق مادته من القرص، ما يجعله يبدو كأنه يزيل المادة من مداره تدريجيًا على مدى ملايين السنين.
- تكوين الجسيمات الدقيقة داخل القرص الغباري
- تجمع الجسيمات بفعل الجاذبية لتشكل كتلاً أكبر
- تطور الأجنة الكوكبية إلى كواكب وليدة
- عملية تنظيف المدار من المادة المحيطة
قدرات دقيقة للتلسكوب الكبير جدًا في الكشف عن كوكب وليد “ويسبيت 2 ب”
الكوكب المكتشف، المسمى “ويسبيت 2 ب”، يمتلك كتلة تعادل خمسة أضعاف كتلة كوكب المشتري، ويدور حول نجم أصغر سنًا من شمسنا، مما يشير إلى عمره القصير نسبيًا. هذا الاكتشاف قاده ريشيل فان كابيلفين من جامعة لايدن الهولندية، بدعم فريق دولي من جامعات غالواي الأيرلندية وأريزونا الأميركية، حيث استُخدمت أداة “سفير” على التلسكوب الكبير جدًا والتي تحجب ضوء النجم المركزي وتصحح تشوهات الغلاف الجوي لتوفير صور فائقة الوضوح. في الوقت ذاته، ورصد نظام “ماجاو-إكس” على تلسكوب ماجلان في تشيلي إنبعاثات غاز الهيدروجين المتساقط على الكوكب، ما يؤكد بقاء الكوكب في مرحلة التغذي على مادته المحيطة، دليلًا على كونه كوكبًا وليدًا لا يزال ينمو.
الخاصية | القيمة |
---|---|
كتلة الكوكب “ويسبيت 2 ب” | 5 أضعاف كتلة المشتري |
موقع التلسكوب | جبل بارانال، صحراء أتاكاما، تشيلي |
قطر المرايا الرئيسية | 8.2 متر لكل تلسكوب |
عدد التلسكوبات | 4 رئيسية و4 مساعدة |
ينقل هذا الاكتشاف صورة حية لمراحل تكوين الكواكب في الفضاء، ويعزز فهمنا للأقراص الكوكبية الأولية التي تشكل كوكب وليد نادر داخل بيئته الغبارية الملتهمة للغاز والغبار، ما يسهم في كشف أسرار نشأة النظام الشمسي وأنظمة الكواكب الأخرى.
«سكنات مميزة» أكواد فري فاير 2025 مجانًا تعرف كيف تحصل عليها فورًا
أسعار الذهب تهبط حاداً في مصر اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025
استيقظ مبكرًا مع توقعات الطقس في مصر اليوم بعد الأمطار الغزيرة
أيمن منصور يؤكد: فتوح سيعود لمواجهة الذبح لأنه جزء لا يتجزأ من الزمالك
تردد مجاني.. شاهد مباراة النصر والأهلي في نهائي السوبر السعودي عبر قناة ثمانية 2025
«تسهيلات مرنة» أقساط خدمة مساند لاستقدام عمالة منزلية متاحة الآن
«تحديث يومي» سعر اليورو اليوم الثلاثاء 15-7-2025 مقابل الجنيه صباحًا