وفاة مفاجئة.. خروج جثمان المنتج طارق صيام من مسجد الشرطة بالشيخ زايد ظهر الأربعاء

شهد الوسط الفني صباح الأربعاء 27 أغسطس 2025 نبأ وفاة المنتج طارق صيام، الذي يمثل رمزًا للإنتاج الفني الراقي في الدراما المصرية، ليودع بمسجد الشرطة بالشيخ زايد حيث أُقيمت صلاة الجنازة بحضور أسرته وكوكبة من نجوم الفن والإعلام الذين ودعوه ببالغ الحزن، ما يعكس عمق تأثير وفاة المنتج طارق صيام على قلوب مَن أحبوه وقدروا مهنته.

مسيرة الإنتاج الفني المتميزة للمنتج طارق صيام وتأثيرها

انطلقت مسيرة المنتج طارق صيام منذ عام 1984، وخلال أكثر من أربعة عقود من العطاء، أصبح أحد أبرز القامات في مجال إنتاج الدراما التلفزيونية والإعلانات في مصر، حيث جمع بين الخبرة والابتكار في صناعة المحتوى الفني، بالإضافة إلى توليه رئاسة مجلس إدارة شبكة تلفزيون النهار في 2018، مما زاد من مساهماته في تطوير المشهد الإعلامي؛ ولهذا فإن وفاة المنتج طارق صيام تعد خسارة كبيرة لفقدان شخصية صنعت بصمة لا تُمحى في الصناعة الفنية.

أشهر المسلسلات التي أنتجها طارق صيام وتركت أثرًا بارزًا في الدراما المصرية

من بين الأعمال التي شكّلت حجر الزاوية في تاريخ الدراما المصرية، أنتج طارق صيام مسلسلات متعددة مثل “العار”، “الباطنية”، “العطار والسبع بنات”، “آدم”، “خطوط حمرا”، “كيد النسا”، و”دلع بنات”، التي لم تكن مجرد نجاحات عابرة؛ بل كانت علامات فنية تترسخ في وجدان المشاهدين بما قدمته من محتوى متين وأداء متميز، ومن هنا تتجلى قيمة وفاة المنتج طارق صيام كفقدان عقلٍ منتج أثر بشكل واضح في الساحة الفنية.

تفاعل الوسط الفني وتأثير وفاة المنتج طارق صيام في أوساط العاملين في الدراما

حرص عدد كبير من الفنانين والمنتجين البارزين على نعي وفاة المنتج طارق صيام عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن رحيله يشكل خسارة لا تعوّض للدراما المصرية، خاصة وأنه عرف بسمعته الطيبة ودعمه المستمر للمواهب الشابة التي برزت عبر يداه، بالإضافة إلى إشادته بمكانته كمنتج مبدع ساهم في إنجاح العديد من الأعمال التي ترى لها صدى واسعًا حتى اليوم.

تشغل وفاة المنتج طارق صيام اهتمام الجمهور والوسط الفني على حد سواء، إذ تُثير تساؤلات حول الإرث الفني الذي تركه ورحلته التي كانت حافلة بالإبداع والإنجازات، مما يؤكد أن ذكرى وفاة المنتج طارق صيام ستظل جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الدراما المصرية، وستبقى أعماله مرجعية للمنتجين والفنانين المقبلين، بسبب ما قدمه من جودة وإتقان في الإنتاج طيلة مشواره الثري.