كمية هائلة.. مشروع الهيدروجين الأخضر ينتج 100 طن منذ بدايته في 2021

الهيدروجين الأخضر في دبي يعد من أهم الإنجازات البيئية والطاقة النظيفة، حيث تمكن مشروع الهيدروجين الأخضر من إنتاج أكثر من 100 طن منذ انطلاقه في مايو 2021، مما ساهم في توليد طاقة خضراء تتجاوز 1.15 غيغاواط بواسطة محرك يعتمد على وقود الهيدروجين، مع تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 515 طناً، معززاً توجهات الإمارة نحو الاستدامة البيئية.

دور مشروع الهيدروجين الأخضر في تعزيز تنافسية الإمارات ودبي

أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» سعيد محمد الطاير أن مشروع الهيدروجين الأخضر حقق استخدامات متعددة، حيث وصل استخدامه إلى نحو 11 طناً في قطاعات متنوعة، وأبرزها تزويد السيارات الهيدروجينية بالوقود عبر محطة «إينوك» للخدمة المتطورة في مدينة إكسبو دبي؛ ما يعكس تطور البنية التحتية للطاقة النظيفة واستخداماتها في النقل البري والتقني. ويبرز المشروع كركيزة أساسية تعزز تنافسية دولة الإمارات وإمارة دبي، حيث حصدت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في تقرير القدرة التنافسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر لعام 2024 الصادر عن شركة «ألفاريز ومارسال»؛ وهو إنجاز يؤكد الدور الريادي للإمارات في قطاع الطاقة المتجددة.

مشروع الهيدروجين الأخضر الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يمثل مشروع الهيدروجين الأخضر في دبي نقلة نوعية، كونه أول مشروع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يُنتج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية؛ حيث ينفذ المشروع بواسطة هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع «إكسبو 2020 دبي» وشركة «سيمنس للطاقة»، ويُنتج نحو 20 كيلوغراماً من الهيدروجين الأخضر في الساعة. ويساهم هذا المشروع في تعزيز صمود الإمارات ومرونتها أمام تحديات تغير المناخ من خلال تبني حلول مبتكرة للطاقة النظيفة التي تعتمد على مصادر طاقة متجددة، مما يدعم رؤية دبي الذكية والطموحة في تطوير اقتصاد مستدام.

التصميم المستقبلي لمحطة الهيدروجين الأخضر وتطبيقاتها المتنوعة

تم تصميم محطة مشروع الهيدروجين الأخضر لاستيعاب مختلف الاستخدامات المستقبلية وتوفير منصات اختبار عملية تواكب التطورات في قطاع الطاقة، بما يشمل إنتاج الطاقة وقطاعات النقل الجوي والبري والبحري، بالإضافة إلى الصناعة؛ مما يجعل المحطة مركزاً لتجارب وحلول الابتكار في مجال الطاقة النظيفة. فالتوسع في استخدامات الهيدروجين الأخضر يعزز التحول الطاقي ويحفز قطاعات مختلفة لتحقيق التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري عبر الخطوات التالية:

• إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقات المتجددة
• تغذية مركبات النقل البحري والجوي والبري بالوقود النظيف
• دمج تقنيات الهيدروجين في العمليات الصناعية خاصة صناعتي الصلب والكيماويات
• تطوير تحلية المياه بالطاقة النظيفة باستخدام الهيدروجين