الزيارات الخارجية.. تقرير شامل لرئيس جامعة الإسكندرية عن جولة الأفرع الدولية وأبرز النتائج المحققة

جامعة الإسكندرية تحتضن نتائج الزيارات الخارجية لأفرع الجامعة تحت الإنشاء في الإمارات وماليزيا، ضمن جهودها لتدويل التعليم العالي وتعزيز تواجدها الإقليمي والدولي، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر 2030 وخطة الجامعة الاستراتيجية.

جامعة الإسكندرية وتوسيع التعليم العالي من خلال فرعها الدولي في أبو ظبي

في اجتماع مجلس جامعة الإسكندرية، استعرض الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، نتائج الزيارات الخارجية التي قام بها إلى أفرع الجامعة تحت الإنشاء في الإمارات وماليزيا، وأكد أن فرع جامعة الإسكندرية الدولي بأبو ظبي سيشكل نقطة جذب رئيسية للطلاب من كافة الجنسيات في الإمارات والدول المجاورة، ما يعكس طموحات الجامعة في دعم التعليم العالي العابر للحدود. أشار إلى أن الرؤية التي يجري تنفيذها ستجعل من الفرع مؤسسة تعليمية رائدة، تخدم المجتمع المحلي والإقليمي، وتحقق نقلة نوعية في مسيرة الجامعة نحو التوسع الإقليمي والدولي. كما قام خلال زيارته بتفقد المباني والمنشآت الأكاديمية والإدارية المزمع تجهيزها، لتحضير بيئة تعليمية متكاملة لبدء الدراسة في برامج البكالوريوس والدراسات العليا بمختلف التخصصات اعتبارًا من عام 2026.

تواصل جامعة الإسكندرية في التوسع الدولي من خلال فرعها في كوالالمبور الماليزية

واستعرض رئيس الجامعة نتائج زيارته للفرع الدولي في العاصمة الماليزية كوالالمبور تمهيدًا لافتتاحه في 2026، حيث أجرى لقاءات مهمة مع مسؤولي الحكومة الماليزية ومجلس إدارة الشركة المستضيفة للفرع، بالإضافة إلى جولة تفقدية للمقر الجديد. وأوضح أن الفرع سيقدم برامج أكاديمية ومهنية تعتمد على أحدث المعايير الدولية، مع توفير برامج مشتركة تمنح شهادات مزدوجة من جامعة الإسكندرية وجامعات عالمية مرموقة، مما يجعل الفرع مركز جذب للطلاب من ماليزيا والدول المجاورة. يأتي هذا التوجه في إطار دعم استراتيجية التعليم العالي التي تهدف إلى التوسّع إقليميًا ودوليًا، وتعزيز عروض التعليم العابر للحدود.

مبادرات جامعة الإسكندرية لتعزيز الشراكات الأكاديمية وتحسين بيئة العمل

كما استعرض الدكتور عبد العزيز قنصوه نتائج زيارة وفد جامعة بيروت العربية برئاسة الدكتور عمار الحوري لجامعة الإسكندرية؛ حيث ناقشت الزيارة سبل التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، من خلال تأسيس الفرع الدولي لجامعة بيروت العربية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية. وتأتي هذه الشراكة لتدعم الروابط التاريخية بين الجامعتين منذ تأسيسهما عام 1960، وتلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي. إضافة إلى ذلك، وافق مجلس جامعة الإسكندرية على تشكيل لجنة متخصصة لإعداد دراسة شاملة لوضع تصور متكامل لمشروع إسكان يخدم جميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين؛ وذلك في إطار سعي الجامعة لتوفير بيئة عمل ومعيشة مثلى تعزز الاستقرار الاجتماعي والوظيفي، بما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية والبحثية والخدمات المجتمعية.

• تكريم الدكتور سعيد علام تقديرًا لجهوده كـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
• تكريم الدكتورة نفرتيتي حسن زكي بمناسبة انتهاء فترة عملها كعميد كلية التمريض

أعرب مجلس الجامعة عن تقديره الشديد لما بذله الدكاترة من عطاء وتفانٍ في أداء مهامهم الأكاديمية والإدارية، حيث جاءت التكريمات بمثابة اعتراف رسمي بالمجهودات المبذولة والتي تثري مسيرة جامعة الإسكندرية التعليمية والبحثية. هذه الخطوات تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بمستوى التعليم وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، بما يواكب التطورات العالمية ويحقق أهدافها الاستراتيجية في مجال التعليم العالي الدولي.