نفس التشكيلة.. انطلاقة لمنتخب المغرب أمام السنغال في نصف نهائي أمم أفريقيا للمحليين 2025

التشكيل المتوقع لمنتخب المغرب أمام السنغال يثير فضول عشاق الكرة الأفريقية، حيث يتجدد الموعد بين منتخب المغرب ونظيره السنغالي في نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2025، بعد أداء مغربي قوي أمام تنزانيا، حيث قاد أسامة المليوي الهجوم وسجل هدف التأهل، تتجه الأنظار لتكرار سيناريو التتويج كما حدث في نسختي 2018 و2020.

التشكيل المتوقع لمباراة المغرب أمام السنغال في مواجهة تاريخية

يضع المدرب طارق السكتيوي ثقته الكاملة في العناصر التي اعتمد عليها مؤخرا، مؤمنا أنها قادرة على تكرار الانتصار، خاصة بعد الأداء المنسجم ضد تنزانيا، ورغبة في الحفاظ على استقرار التشكيلة، يأتي التشكيل المتوقع لمباراة المغرب والسنغال مشابها لسابقيه، وسط توقعات بدور محوري للهجوم بقيادة أسامة المليوي ويوسف مهري، فيما يواصل صانعو اللعب في خط الوسط مهمتهم في فرض إيقاعهم على الخصم، ومع تقارب المستوى بين المنتخبين، يتوقع كثيرون قمة تفاصيلها الدقيقة سترسم طريق العبور للنهائي.

النتائج الأخيرة تعزز فرص المغرب ضمن التشكيل المتوقع لمباراة المغرب والسنغال

استطاع منتخب المغرب التقدم في مجموعته معتمدًا على تشكيلة متوازنة، حقق انتصارات ثمينة على منتخبات الكونغو الديمقراطية وأنغولا وزامبيا، بينما كانت الخسارة الوحيدة أمام كينيا، مع ذلك، أنهى دور المجموعات في المركز الثاني بفارق نقطة عن كينيا، هذه النتائج زادت الثقة في التشكيل المتوقع لمباراة المغرب والسنغال، حيث لم تشهد التشكيلة الأساسية تغييرات كبيرة، ما يمنح اللاعبين انسجاما ومعرفة بأدوارهم، أما الطاقم الفني فيختبر جاهزية جميع الأسماء، إلا أن رهان المدرب على نفس العناصر يبقى المرجح.

التشكيل المتوقع لمنتخب المغرب والسنغال: اختيارات متوازنة للاعبي الوسط والهجوم

بحسب المعطيات وتوجهات الجهاز الفني، تتمحور خطة أسود الأطلس حول توزيع الأدوار بين خطي الوسط والهجوم، كما يلي:

• حراسة المرمى: مهدي الحرار.
• خط الدفاع: يوسف بلعمري، مهدي المشخشخ، أنس باش، محمد بولكسوت.
• منظومة الوسط: محمد ربيع حريمات، صابر بوغرين، أيوب خيري.
• ثلاثي الهجوم: يوسف مهري، أسامة المليوي، خالد بابا.

يمثل هذا التشكيل المتوقع لمباراة المغرب والسنغال مزيجا بين الخبرة والشباب، مما يمنح طموحات المنتخب دفعة قوية، خاصة بأدوار هجومية واضحة ووسط متكامل دفاعيا وهجوميا.

يعتمد التشكيل المتوقع لمباراة المغرب والسنغال أيضا على جاهزية الحسابات البدنية للفريقين، إذ يلعب الأداء الجماعي وتنفيذ التعليمات دورهما في مثل هذه المواجهات المصيرية، وفي ظل ما قدمته عناصر المغرب من التزام وانسجام، تبدو فرص تجاوز السنغال واردة، خاصة إذا استمر الانضباط الدفاعي والتركيز الذهني في الأوقات الحرجة. يشكل التشكيل المتوقع لمباراة المغرب والسنغال تحدياً أمام المنافس السنغالي، ومن المنتظر أن تفرز المواجهة تفاصيل تكتيكية دقيقة، جمهور الكرة ينتظر حلقة جديدة من التألق المغربي في أدغال أفريقيا دون أن يتراجع الأمل في العودة لمنصة التتويج.