ارتفاع طفيف.. أسعار الذهب في مصر تشهد زيادة قدرها 25 جنيهًا خلال آخر تعاملات

أسعار الذهب في مصر وأسواق المال العالمية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، مدعومة بانخفاض الدولار وتصاعد التوترات السياسية في الولايات المتحدة عقب قرار الرئيس دونالد ترامب بإقالة ليزا كوك، عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، ما أعاد الحديث حول مدى استقلالية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتأثير ذلك المباشر على تحركات السوق.

ارتفاع أسعار الذهب في مصر وتأثير الأحداث السياسية الأمريكية

شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا واضحًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، إذ زادت قيمة جرام الذهب عيار 21 بنحو 25 جنيهًا، ليصل إلى 4600 جنيه، في حين ارتفع سعر الأونصة الذهبية بمقدار 20 دولارًا مسجلة 3385 دولارًا للأونصة، وفقًا لتقرير من إحدى منصات تداول الذهب والمجوهرات الإلكترونية. هذا الارتفاع جاء مدعومًا بتراجع الدولار الأمريكي، الذي عادة ما يكون عائقًا أمام تحركات المعدن النفيس، بالإضافة إلى تصاعد القلق بين المستثمرين بعد الخطوة غير المسبوقة التي اتخذها الرئيس ترامب بإقالة ليزا كوك، مما أدخل حالة من عدم اليقين بشأن استقلالية الفيدرالي الأمريكي.

تفاصيل أسعار الذهب اليوم في مصر وأهم المؤثرات

تفصيلًا لأسعار الذهب اليوم في مصر، فقد سجل جرام الذهب عيار 24 قيمة 5257 جنيهًا، بينما بلغ عيار 18 سعر 3943 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3067 جنيهًا، في حين نال سعر جنيه الذهب استقرارًا نسبيًا عند 36800 جنيه. يُذكر أن أسعار الذهب كانت قد شهدت تراجعًا طفيفًا يوم أمس الاثنين، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 من 4585 جنيهًا إلى 4575 جنيهًا، كما هبطت الأونصة من 3371 دولارًا إلى 3365 دولارًا، مما يعكس حساسية المعدن الثمين لتقلبات الأسواق العالمية ولتطورات المشهد السياسي الأمريكي.

نوع الذهب السعر اليوم (جنيه مصري)
عيار 24 5257
عيار 21 4600
عيار 18 3943
عيار 14 3067
جنيه الذهب 36800

القرار الأمريكي وتأثيره على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي وأسعار الذهب

تعتبر إقالة ليزا كوك من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خطوة فاجأت الأسواق، حيث اتهمها الرئيس ترامب بمخالفات تتعلق بقروض الرهن العقاري، في قرار اعتبره مراقبون غير مسبوق؛ إذ يثير تساؤلات حول استقلالية السياسة النقدية الأمريكية. ويعتقد المحللون أن هذه الخطوة جاءت لتغيير توازن المجلس الفيدرالي وضمان أغلبية أعضاء تتماشى مع توجهات ترامب، خصوصًا بعد تعيين ستيفن ميران واستقالة أدريانا كوجلر. هذه التغيرات أدت إلى تعزيز المخاوف بين المستثمرين وأثرت بشكل مباشر على ارتفاع أسعار الذهب، نظرًا لأن المعدن الأصفر عادة ما يُعد ملاذًا آمنًا عند زيادة المخاطر السياسية والاقتصادية.

  • تراجع قيمة الدولار أمام العملات الأخرى
  • ارتفاع معدلات التوتر السياسي في الولايات المتحدة
  • التعديلات الجديدة في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
  • تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن

توضح هذه التطورات كيفية ارتباط أسعار الذهب في مصر والعالم بعوامل متشابكة بينها السياسة الأمريكية وصرف العملات، حيث يظل المعدن الأصفر مقياسًا حيويًا لتعكس حالة الأسواق والمخاوف القائمة عليها، خاصة في الأوقات التي تشهد تغيرات مفاجئة تؤثر على سياسات البنوك المركزية والاحتياطي الفيدرالي.